بيئة

قيام الدلافين بتبني يتيم من فصيلة أخرى!

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;><p>لأول مرة على الإطلاق، العلماء يشهدون قيام الدلافين بتبني يتيم من فصيلة أخرى&excl; حيث أن «Ø§Ù„دلافين قارورية الأنف-bottlenose dolphins» تعتبر آباء يقظة ومرنة حيث تعتمد نجاة عجولهم على ذلك، وفي بعض الحالات النادرة يعتمد أبنائهم المتبنون على ذلك أيضًا&period; وللمرة الأولى على الإطلاق، شهد العلماء دلفينًا أمًا تعتني بيتيم من نوع آخر كما لو كان ابنها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>على مدار أكثر من ثلاث سنوات، تتبع باحثون في بولينيزيا الفرنسية هذه الدولفين قارورية الأنف الغير عادية أثناء تربيتها «Ø­ÙˆØª بطيخي الرأس-melon headed whale» مع ما يبدو أنه مولودها البيولوجي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الحالة الفريدة لم يسبق لها مثيل في الدلافين على حد علمنا، وهي فقط المثال الثاني «Ù„لتبني عابر الأجناس-cross genus adoption» الموثق في الحيوانات البرية&period; تم الإبلاغ عن الحالة الأخرى في عام 2006، عندما اكتشف «Ø¹Ù„ماء رئيسيات-primatologists» قردتين من قرود الكبوشيين تربيان طفل من «Ù‚رود القشة-marmoset»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اثنين من الآباء يمكنهم أن يجعلوا هذا التبني أكثر سهولة&period; إن الدلافين قارورية الأنف تلد عجلًا في المرة الواحدة وتعتني به لمدة قد تصل إلى ست سنوات&period; لذا فإن تبني عجل آخر عائق كبير على كلٍ من الأم وذريتها البيولوجية الحقيقية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقول الباحثة الرئيسية باميلا كارسون التي تعمل في «Ù…جموعة دراسة الثدييات البحرية-Groupe d&&num;8217&semi;Étude des Mammifères Marins» في تيبوتا ببولينيزيا الفرنسية أن وجود أنثي تعتني بطفل من نوع مختلف بالإضافة إلى عجلها هو أمر مدهش للغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقوم الدلافين قارورية الأنف في بعض الأحيان باختطاف العجول من فصيلة أخرى&period; لكن هؤلاء الصغار عادة ما يتم تبنيهم من قبل الإناث اللاتي لا يستطعن تربية أطفالهن، ويميلون إلى الاختفاء بعد فترة وجيزة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في مجتمع من الدلافين قارورية الأنف في «Ø±Ø§Ù†Ø¬ÙŠØ±ÙˆØ§ أتول-Rangiroa Atoll»ØŒ هناك شيء لا يمكن تفسيره يجري&period; في عام 2014، تم تصوير دولفين أنثى بالغة مع ذريتها الأولى المزعومة، وبعد شهرين فقط انضم «Ø¯ÙˆÙ„فين قصير المنقار-short beaked dolphin» يبلغ من العمر شهرًا واحدًا إلى القطيع&period; وبالنظر إلى أن الدولفين الأم لديها بالفعل صغيرها، يعتقد الباحثون أنه من غير المرجح أن يكون العجل الجديد قد اختُطف&period; وفي حالة عدم وجود أي بيانات وراثية، فإنهم متأكدون من أن العجل ليس نوعًا من هجين بين الحيتان والدلافين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبعد مرور عام، لاحظ الباحثون بوضوح العناية التي يحصل عجل الحوت عليها من أمه الحاضنة والسباحة في وضع رضيع نموذجي تحتها&period; وما هو أكثر من ذلك، في مناسبات متعددة، تم تصوير العجل الدخيل يدفع شقيقه الدلفين بعيدًا عن بطن أمه&period; وبين نهاية عام 2015 وبداية عام 2016 ، اختفى العجل البيولوجي&period; لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين ما حدث له أو لماذا، لكن الباحثين يقترحون أنه يمكن أن يكون مرتبطًا بالمنافسة مع العجل الآخر، مما يؤدي إلى نقص رعاية الأم&period;<&sol;p>&NewLine;<blockquote><p>&&num;8220&semi;من الصعب للغاية شرح مثل هذا السلوك ، خاصة وأننا لا نملك معلومات حول كيفية انفصال الحوت بطيخي الرأس عن والدته الطبيعية&&num;8221&semi;<&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;<p>، توضح كارزون في مقطع فيديو حديث&period; قد تكون أسباب هذا التبني الاستثنائي متعلقة بعدم خبرة الدلافين كأم&period; بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يجعلها الود العام تجاه الغواصين من البشر أكثر تسامحًا مع الأنواع الأخرى ، لذا فمن المحتمل أن تكون امرأة أخرى قد اختطفت المولود الجديد، ثم قبلته هذه الأم الدولفين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقول كيرستي ماكلويد، عالمة البيئة السلوكية في جامعة لوند، لإيريكا تينينهاوس&colon;<&sol;p>&NewLine;<blockquote><p>&&num;8220&semi;على الأرجح كانت مجرد لحظة مثالية لهذا العجل ليأتي عندما كانت الأم في فترة تقبل لتشكيل تلك الروابط مع ذريتها، وأدى ذلك إلى هذا الوضع الغريب بعض الشيء&&num;8221&semi;&period;<&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;<p>تقول كرزون أن الحوت الصغير بطيخي الرأس قد تم دمجه جيدًا في مجتمعه بالتبني، ويعتمد سلوكًا متسقًا مع سلوك مجموعته المتبناة حيث يسبح ويقفز مع الدلافين قارورية الأنف، ويختلط مع الذكور والإناث الشبان قارورية الأنف، ويبدو أنه يتواصل مع أفراد المجتمع الآخرين&period; وإذا وصل إلى سن الفطام، فمن المحتمل جدًا أن يعيش حياة الدولفين قاروري الأنف&period; وقد نشر البحث في &lpar;ethology&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;قد تكون هذه أول مرة نشهد قيام الدلافين بتبني يتيم من فصيلة أخرى&excl; لكنها ليست الأخيرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>المصدر<&sol;p>&NewLine;<p><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;bit&period;ly&sol;2ZvB72O">Science alert<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;heba-allah-mahmoud&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;plugins&sol;userswp&sol;assets&sol;images&sol;no&lowbar;profile&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"Heba Allah Mahmoud"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;heba-allah-mahmoud&sol;">Heba Allah Mahmoud<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>اسمي هبة وأعيش في مصر حيث لا زلت طالبة في كلية العلاج الطبيعي بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا&period; لدي شغف حقيقي بالعلم حيث أتابع كل ما هو جديد في ساحة العلم&period; أحلم بأن أعمل في مجال البحث العلمي يومًا ما&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;e4768f7d65238' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-11287">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-e4768f7d65238' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-e4768f7d65238' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'11287' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-e4768f7d65238"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"11287" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-e4768f7d65238"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-e4768f7d65238" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-e4768f7d65238">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-e4768f7d65238' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-e4768f7d65238' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
Heba Allah Mahmoud

اسمي هبة وأعيش في مصر حيث لا زلت طالبة في كلية العلاج الطبيعي بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا. لدي شغف حقيقي بالعلم حيث أتابع كل ما هو جديد في ساحة العلم. أحلم بأن أعمل في مجال البحث العلمي يومًا ما.

Share
Published by
Heba Allah Mahmoud

Recent Posts

عودة الماوا: هل يعيد “سيد الخواتم” طائر نيوزيلندا العملاق إلى الحياة؟

في خطوة علمية جريئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والبيئية، تتجه الأنظار نحو مشروع…

يومين ago

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم…

يومين ago

الخطر الصامت يتسلل إلى أعماق الحياة: الميكروبلاستيك يهدد الخصوبة البشرية!

في ظل تسارع وتيرة التلوث البيئي، تبرز أزمة البلاستيك (Plastics) كواحدة من أخطر التحديات التي…

يومين ago

عندما يتوحش الذكاء الاصطناعي: فضيحة “العضو الذكري العملاق” تفضح أزمة النشر العلمي العالمي

عاصفة في سماء المعرفة.. هل تتهاوى أسس البحث العلمي؟في عالمنا الحديث، تتسارع وتيرة إنتاج المعرفة…

3 أيام ago

ثورة الإنجاب: حلم الإنجاب يتحقق من خلايا الجسد!

تطورات علمية مذهلة تقرب البشرية من إنتاج خلايا جنسية كاملة من خلايا جسدية عادية، فهل…

4 أيام ago

عندما يتوهج العلم على منصات الأزياء: فستان يضيء بالحياة!

في عالم تتسارع فيه وتيرة الابتكار وتتداخل فيه مجالات المعرفة، شهد أسبوع باريس للهوت كوتور…

5 أيام ago