أكاديمية البحث العلمي

عودة الماوا: هل يعيد “سيد الخواتم” طائر نيوزيلندا العملاق إلى الحياة؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;07&sol;2212152554&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69204" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في خطوة علمية جريئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والبيئية، تتجه الأنظار نحو مشروع طموح يهدف إلى إعادة إحياء طائر &&num;8220&semi;الماوا&&num;8221&semi; &lpar;Moa&rpar; العملاق، الذي انقرض قبل نحو 600 عام&period; هذا المشروع، الذي تدعمه شركة &&num;8220&semi;كولوسال بيوساينس&&num;8221&semi; &lpar;Colossal Biosciences&rpar; بتمويل من المخرج الشهير لثلاثية &&num;8220&semi;سيد الخواتم&&num;8221&semi;، <strong>بيتر جاكسون<&sol;strong>، يفتح الباب أمام تساؤلات عميقة حول حدود العلم، أخلاقيات التدخل في الطبيعة، ومستقبل التنوع البيولوجي على كوكبنا&period; فهل نحن على أعتاب ثورة في الحفاظ على الأنواع، أم أننا نغامر بمستقبل بيئي غير محسوب؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<hr class&equals;"wp-block-separator has-alpha-channel-opacity" &sol;>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الحلم-النيوزيلندي-إحياء-أيقونة-منقرضة"><strong>الحلم النيوزيلندي&colon; إحياء أيقونة منقرضة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>كان طائر الماوا، أو كما يعرف علميًا بالإنجليزية <em>Dinornis<&sol;em>، أيقونة نيوزيلندية بامتياز&period; هذا الطائر الضخم الذي لا يملك أجنحة، والذي بلغ ارتفاعه 3&period;6 أمتار ووزنه قرابة 250 كيلوغرامًا، جال في سهول وغابات نيوزيلندا لأكثر من 4000 عام، حتى اختفى تمامًا قبل نحو ستة قرون بسبب الصيد الجائر من قبل البشر&period; لطالما أسر هذا الكائن العملاق خيال النيوزيلنديين والعالم أجمع منذ القرن التاسع عشر، عندما عُرضت أول هياكله العظمية في المتاحف الأوروبية، مثل متحف يوركشاير في إنجلترا، ليصبح رمزًا للتراث الطبيعي المفقود&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>واليوم، تسعى شركة &&num;8220&semi;كولوسال بيوساينس&&num;8221&semi; التي تتخذ من تكساس الأمريكية مقرًا لها، إلى تحويل هذا الخيال إلى حقيقة&period; أعلنت الشركة عن خطتها الطموحة لهندسة طيور حية وراثيًا لتشبه طائر الماوا العملاق&period; هذا المسعى العلمي غير المسبوق يأتي بدعم مالي كبير، حيث يساهم المخرج النيوزيلندي الشهير بيتر جاكسون بتمويل قدره 15 مليون دولار، تعبيرًا عن شغفه الشخصي بهذا الطائر الذي يمثل جزءًا أصيلاً من تاريخ بلاده&period; جاكسون، الذي يمتلك مجموعة شخصية تضم 300-400 عظمة لطيور الماوا جمعها بنفسه، يرى في هذا المشروع تحقيقًا لحلم يتجاوز أي إنجاز سينمائي، معتبرًا أن فكرة رؤية الماوا حيًا مرة أخرى تمنحه سعادة غامرة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الهندسة-الوراثية-جسر-العودة-من-الانقراض"><strong>الهندسة الوراثية&colon; جسر العودة من الانقراض؟<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>مشروع &&num;8220&semi;كولوسال بيوساينس&&num;8221&semi; لإحياء الماوا ليس المحاولة الأولى للشركة في هذا المجال&period; ففي السابق، حقق فريق &&num;8220&semi;كولوسال&&num;8221&semi; تقدمًا ملحوظًا في تطوير ذئاب رمادية معدلة وراثيًا تحمل سمات مشابهة للذئاب الرهيبة &lpar;<em>Canis dirus<&sol;em>&rpar; التي انقرضت منذ آلاف السنين&period; هذه التجارب السابقة منحت الشركة خبرة واسعة في مجال &&num;8220&semi;إزالة الانقراض&&num;8221&semi; &lpar;De-extinction&rpar;، وهو مصطلح يشير إلى عملية استعادة الأنواع المنقرضة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لكن التحدي هذه المرة أكثر تعقيدًا وإثارة للاهتمام، لكونه يتعلق بالطيور&period; يواجه العلماء عقبة كبيرة تتمثل في اختلاف طريقة نمو أجنة الطيور داخل البيض تمامًا عن طريقة تكون الأجنة عند الثدييات&period; هذا الاختلاف يتطلب ابتكار مقاربات وتقنيات جديدة لضمان نجاح المشروع&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>الفريق العلمي، بالتعاون مع مركز &&num;8220&semi;نغاي تاهو&&num;8221&semi; &lpar;Ng&amacr;i Tahu&rpar; البحثي في نيوزيلندا، يهدف إلى استخدام أحدث تقنيات <strong>الهندسة الوراثية<&sol;strong> &lpar;Genetic Engineering&rpar; لتعديل جينات طيور حية حالية&period; الطيور المرشحة لهذه العملية هي طيور &&num;8220&semi;التينامو&&num;8221&semi; &lpar;Tinamous&rpar; و&&num;8221&semi;الإيمو&&num;8221&semi; &lpar;Emus&rpar;، وهي طيور قريبة نسبيًا من الماوا من الناحية التصنيفية، وتحمل بعض السمات المشتركة&period; الهدف هو تعديل جيناتها لجعلها تشبه في صفاتها الطائر المنقرض&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تشرح الدكتورة بيث شابيرو &lpar;Beth Shapiro&rpar;، كبيرة العلماء في شركة كولوسال بيوساينس، الخطوات المنهجية للمشروع&period; المرحلة الأولى تركز على استخراج الحمض النووي &lpar;DNA&rpar; من عينات عظمية محفوظة جيدًا لطيور الماوا&period; هذه العينات، غالبًا ما تكون من بقايا عظام تم العثور عليها في الكهوف أو المستنقعات حيث ظلت محمية من التحلل، توفر المادة الوراثية اللازمة&period; بعد ذلك، سيتم مقارنة التسلسل الجيني للماوا مع الطيور الحية مثل التينامو والإيمو لتحديد الجينات المسؤولة عن الصفات الفريدة للماوا، مثل حجمها الهائل وعدم قدرتها على الطيران&period; هذه العملية، المعروفة باسم <strong>تحرير الجينات<&sol;strong> &lpar;Gene Editing&rpar;، تتطلب دقة عالية واستخدام تقنيات متطورة مثل نظام <strong>كريسبر-كاس9<&sol;strong> &lpar;CRISPR-Cas9&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بعد تحديد الجينات المستهدفة وتعديلها، سيتم تطوير أجنة معدلة وراثيًا ووضعها في بيض لتفقيسها&period; هذه العملية تتطلب بيئة حضانة دقيقة ومراقبة مستمرة لضمان نمو الأجنة بشكل سليم&period; وتأمل &&num;8220&semi;كولوسال&&num;8221&semi; في تحقيق هذا الإنجاز العلمي خلال 5 إلى 10 سنوات&period; المرحلة النهائية للمشروع تتضمن إطلاق الطيور الناتجة في محميات طبيعية مغلقة، حيث يمكن مراقبتها ودراستها وتكاثرها في بيئة آمنة ومتحكم بها، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الحفاظ على التوازن البيئي المحتمل&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-بين-الأمل-والجدل-تحديات-أخلاقية-وعلمية"><strong>بين الأمل والجدل&colon; تحديات أخلاقية وعلمية<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في حين يثير هذا المشروع حماسة بالغة لدى البعض، إلا أنه يواجه جدلاً علميًا وأخلاقيًا كبيرًا&period; يشكك العديد من الخبراء في إمكانية إعادة إنشاء أنواع منقرضة بدقة كاملة&period; يرى هؤلاء أن ما يمكن تحقيقه هو مجرد <strong>كائنات مهجنة<&sol;strong> &lpar;Hybrid Organisms&rpar; تحمل بعض سمات أسلافها المنقرضة، وليست نسخة طبق الأصل من الكائن الأصلي&period; فالحياة ليست مجرد تسلسل جيني؛ إنها نتاج تفاعلات معقدة بين الجينات والبيئة، وسلوكيات مكتسبة تنتقل عبر الأجيال&period; حتى لو تمكن العلماء من استنساخ جيني للماوا، فكيف سيتعلم هذا الكائن المنفصل عن بيئته الطبيعية وسلوكياته الأصلية كيفية العيش والتكيف؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>علاوة على ذلك، يخشى بعض العلماء والمنظمات البيئية من أن ينصب التركيز والموارد الهائلة على مثل هذه المشاريع المثيرة للجدل، على حساب الجهود المبذولة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض حاليًا&period; فبدلاً من &&num;8220&semi;إعادة&&num;8221&semi; الأنواع المنقرضة، يفضل هؤلاء توجيه الجهود نحو منع المزيد من الانقراضات، والتركيز على ترميم الموائل الطبيعية وتوفير الحماية للأنواع المهددة بالزوال&period; يرى المنتقدون أن إحياء الماوا قد يكون &&num;8220&semi;تشتيتًا&&num;8221&semi; عن القضايا البيئية الأكثر إلحاحًا، ويُخشى أن يخلق سابقة خطيرة قد تدفع البعض للاعتقاد بأنه يمكننا ببساطة &&num;8220&semi;إصلاح&&num;8221&semi; الأضرار البيئية بعد وقوعها&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>من ناحية أخرى، يرى مؤيدو &&num;8220&semi;إزالة الانقراض&&num;8221&semi; أن هذه التقنيات يمكن أن تفتح الباب أمام إمكانيات جديدة في مجال <strong>الحفاظ على التنوع البيولوجي<&sol;strong> &lpar;Biodiversity Conservation&rpar;&period; فإعادة الأنواع الرئيسية &lpar;Keystone Species&rpar; إلى النظم البيئية التي اختفت منها يمكن أن يعيد التوازن البيئي ويحفز الانتعاش الطبيعي&period; على سبيل المثال، قد يلعب الماوا دورًا مهمًا في انتشار البذور وتشكيل الغابات، مما يعزز صحة النظام البيئي النيوزيلندي&period; كما يمكن أن توفر هذه المشاريع فرصًا لا تقدر بثمن للبحث العلمي، وفهم أعمق لآليات التطور والانقراض، وتطوير تقنيات جديدة قد تكون مفيدة في مجالات أخرى&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>أحدث التطورات&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تواصل شركة كولوسال بيوساينس التقدم في أبحاثها، معلنة عن تطورات مستمرة في جهودها لإحياء الأنواع المنقرضة&period; على سبيل المثال، بالإضافة إلى مشروع الماوا والذئب الرهيب، تعمل الشركة أيضًا على مشروع لإعادة الماموث الصوفي &lpar;Woolly Mammoth&rpar; إلى سهول القطب الشمالي&period; هذه المشاريع تعتمد على أبحاث متقدمة في الجينوميات القديمة &lpar;Ancient Genomics&rpar; والبيولوجيا التركيبية &lpar;Synthetic Biology&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<hr class&equals;"wp-block-separator has-alpha-channel-opacity" &sol;>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>مشروع إحياء طائر الماوا العملاق يمثل نقطة تحول محتملة في تاريخ العلم البيئي&period; فمن جهة، يجسد هذا المشروع طموح الإنسان اللامحدود وقدرته على تسخير التكنولوجيا لحل المشكلات التي تبدو مستعصية&period; ومن جهة أخرى، يثير تساؤلات جوهرية حول مسؤوليتنا تجاه الطبيعة، والآثار طويلة المدى للتدخل البشري في مسار التطور&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>بينما تنتظر &&num;8220&semi;كولوسال بيوساينس&&num;8221&semi; تحقيق إنجازها العلمي خلال العقد المقبل، يظل النقاش محتدمًا حول ما إذا كانت هذه المشاريع تمثل أملًا جديدًا للحفاظ على التنوع البيولوجي، أم أنها مجرد تشتيت للموارد والجهود التي يجب أن تركز على حماية ما تبقى لدينا من أنواع مهددة&period; الأيام القادمة ستحمل في طياتها الإجابة على هذه التساؤلات، لكن المؤكد هو أن قصة الماوا تعيد تعريف حدود ما هو ممكن، وتدفعنا للتفكير بعمق في علاقتنا بالماضي الطبيعي ومستقبله&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;63ba8547590bb' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69203">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-63ba8547590bb' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-63ba8547590bb' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69203' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-63ba8547590bb"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69203" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-63ba8547590bb"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-63ba8547590bb" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-63ba8547590bb">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-63ba8547590bb' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-63ba8547590bb' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم…

10 ساعات ago

الخطر الصامت يتسلل إلى أعماق الحياة: الميكروبلاستيك يهدد الخصوبة البشرية!

في ظل تسارع وتيرة التلوث البيئي، تبرز أزمة البلاستيك (Plastics) كواحدة من أخطر التحديات التي…

11 ساعة ago

عندما يتوحش الذكاء الاصطناعي: فضيحة “العضو الذكري العملاق” تفضح أزمة النشر العلمي العالمي

عاصفة في سماء المعرفة.. هل تتهاوى أسس البحث العلمي؟في عالمنا الحديث، تتسارع وتيرة إنتاج المعرفة…

19 ساعة ago

ثورة الإنجاب: حلم الإنجاب يتحقق من خلايا الجسد!

تطورات علمية مذهلة تقرب البشرية من إنتاج خلايا جنسية كاملة من خلايا جسدية عادية، فهل…

يومين ago

عندما يتوهج العلم على منصات الأزياء: فستان يضيء بالحياة!

في عالم تتسارع فيه وتيرة الابتكار وتتداخل فيه مجالات المعرفة، شهد أسبوع باريس للهوت كوتور…

3 أيام ago

كتابة جينات البشر.. ثورة علمية لعلاج الأمراض المستعصية ومخاوف من “الأطفال المصممين” والأسلحة البيولوجية

مشروع الجينوم البشري الصناعي يفتح أبواب المستقبل ويثير عاصفة من الجدل الأخلاقي في خطوة قد…

4 أيام ago