أكاديمية البحث العلمي

“علم الجوع”: العلم وراء المجاعة ورحلة الجسد القاتلة من الجوع إلى الانهيار التام

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;Copilot&lowbar;20250811&lowbar;092322&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69339" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في عالمٍ تتباين فيه الأقدار حدّ التناقض، حيث تُزيَّن موائد البعض بأشهى الأطعمة وتُلتقط صورها بفخر، هناك أجسادٌ منهكة تخوض معركةً صامتة ضد الجوع، تنهار فيها العضلات، وتخفت فيها نبضات الحياة&period; ليس الجوع مجرد شعورٍ عابر أو ألمٍ في المعدة، بل هو رحلة بيولوجية قاسية، تبدأ بتقليل الوجبات وتنتهي بتفكك الأعضاء الحيوية، رحلة يقطعها الإنسان في صمت، بينما العالم يواصل دورانه&period;<br>واليوم، تفيض موائد البعض بأشهى الأطعمة، بينما يعاني الملايين من شبح الجوع القاتل لأسباب متعددة&period; من قصة الدكتورة ليلى سويف، التي اختارت أن تُجوع جسدها احتجاجًا، إلى أطفال غزة الذين لم يُمنحوا خيارًا سوى الجوع القاتل، وشكلت أزمة إنسانية مستمرة في القطاع، تتجلى أمامنا مأساة إنسانية لا يمكن تجاهلها&period; نري أمثلة حية ومأساوية على تأثير التجويع &lpar;starvation&rpar; على نطاق واسع&period; فلا يقتصر الأمر على الشعور بقرصة الجوع، بل يمتد إلى رحلة قاسية يقطعها الجسد في مواجهة الحرمان من الغذاء، رحلة تنتهي بالمجاعة والانهيار&period;<br>فبعد مرور أكثر من عام على بداية الحرب، يعيش آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة&period; وتؤكد تقارير المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تسببت في انهيار النظام الغذائي بالكامل&period; هذا الوضع أجبر أجساد السكان على الدخول في المراحل المتقدمة من التجويع، حيث بدأت تعتمد على احتياطاتها الداخلية من الدهون والعضلات، مما أدى إلى تزايد حالات الوفاة نتيجة سوء التغذية والأمراض المرتبطة به&period;<br>فماذا يحدث لأجسادنا عندما تنقطع عنها الإمدادات الغذائية؟ وكيف يتصرف الجسم ليحافظ على بقائه، وما هي المراحل التي يمر بها قبل أن يستسلم نهائياً؟ هذا المقال يأخذنا في رحلة علمية وإنسانية داخل جسدٍ يعاني من الحرمان، لنفهم كيف يتصرف الجسم حين يُحرم من الغذاء، وما الذي يحدث حين يتحول الجوع إلى مجاعة&period; ويأخذنا هذا التقرير الصحفي العلمي في رحلة عميقة إلى &&num;8220&semi;علم الجوع&&num;8221&semi; ليس فقط كظاهرة بيولوجية، بل كصرخة أخلاقية في وجه اللامبالاة، ويفكك لنا الألغاز البيولوجية التي تحدث داخل الجسم، بدءاً من استهلاك الاحتياطات المخزونة وصولاً إلى فشل الأعضاء الحيوية، معتمداً على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>التحوّل من &&num;8220&semi;نقص التغذية&&num;8221&semi; إلى &&num;8220&semi;المجاعة&&num;8221&semi;&colon;<br><&sol;strong>لا يحدث الجوع والمجاعة فجأة، بل هما نتاج سلسلة متدرجة من التدهور&period; تبدأ هذه الرحلة بما يعرف بـ &&num;8220&semi;نقص التغذية&&num;8221&semi; &lpar;Undernourishment&rpar;، حيث يضطر الشخص لتقليل وجباته، مما يؤدي إلى استنزاف احتياطيات الجسم تدريجياً&period; ومع استمرار هذا النقص، تتفاقم الحالة إلى &&num;8220&semi;سوء التغذية الحاد&&num;8221&semi; &lpar;Acute Malnutrition&rpar;، وهي مرحلة حرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً&period; أما ذروة هذه الرحلة المأساوية، فهي &&num;8220&semi;المجاعة&&num;8221&semi; &lpar;Starvation&rpar;، حيث يصل الجسم إلى مرحلة لا يستطيع فيها الاستمرار في الحياة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>المتطلبات الدنيا للبقاء على قيد الحياة<br><&sol;strong>للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية، يحتاج الإنسان إلى أكثر من مجرد الماء النظيف والأمان&period; وفقاً لمنظمة الصحة العالمية &lpar;WHO&rpar;، يجب أن يحصل الجسم على كمية كافية من الطاقة &lpar;Energy&rpar; والمغذيات الكبرى &lpar;Macronutrients&rpar; مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، والمغذيات الدقيقة &lpar;Micronutrients&rpar; مثل الفيتامينات والمعادن&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>كمية الطاقة المطلوبة &lpar;Kilocalories&rpar;&colon;<br><&sol;strong>تختلف احتياجات الجسم من الطاقة باختلاف العمر، والجنس، ومستوى النشاط البدني&period; تُقاس الطاقة بوحدة &&num;8220&semi;الكيلوكالوري&&num;8221&semi; &lpar;Kilocalorie&rpar;، والتي تُعرف بالعامية بـ &&num;8220&semi;السعرات الحرارية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• الأطفال&colon; <&sol;strong>يحتاج الطفل البالغ من العمر عامين إلى حوالي 1000-1200 سعرة حرارية يومياً، وتزداد هذه الكمية مع النمو&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• البالغون&colon; <&sol;strong>يحتاج الرجل البالغ الذي يتمتع بنشاط خفيف إلى متوسط إلى حوالي 2900 سعرة حرارية يومياً، بينما تحتاج المرأة إلى حوالي 2200 سعرة حرارية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• في حالات الطوارئ الإنسانية&colon;<&sol;strong> يُعتبر الحد الأدنى المقبول لتلبية الاحتياجات الأساسية هو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>توزيع المغذيات الكبرى&colon;<br><&sol;strong>يجب أن تأتي هذه السعرات من مزيج متوازن من المغذيات&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• الكربوهيدرات &lpar;Carbohydrates&rpar;&colon; <&sol;strong>تشكل 50&percnt;-60&percnt; من إجمالي الطاقة &lpar;مثل الأرز والخبز&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• البروتينات &lpar;Proteins&rpar;&colon;<&sol;strong> تشكل 10&percnt;-35&percnt; &lpar;مثل البقوليات واللحوم الخالية من الدهون&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• الدهون &lpar;Fats&rpar;&colon; <&sol;strong>تشكل 20&percnt;-35&percnt; &lpar;مثل زيوت الطهي والمكسرات&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>• المغذيات الدقيقة&colon; <&sol;strong>بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للجسم الاستغناء عن الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، وفيتامين أ، والزنك، واليود، والتي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز المناعة، والنمو، وتطور الدماغ&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>ماذا يحدث للجسم عند التجويع؟<br><&sol;strong>يُظهر الجسم قدرة مذهلة على التكيف مع نقص الغذاء، لكن هذا التكيف يكون له ثمن فادح&period; يمر الجسم بثلاث مراحل متداخلة، يحاول في كل منها استخدام مصدر مختلف للطاقة للحفاظ على وظائفه الحيوية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>المرحلة الأولى &lpar;أول 48 ساعة&rpar;&colon; استهلاك الجليكوجين<br><&sol;strong>عندما يتوقف تناول الطعام، يبدأ الجسم في سحب الطاقة من مصدره السريع والسهل&colon; الجليكوجين &lpar;Glycogen&rpar;&period; يُخزَّن الجليكوجين بشكل رئيسي في الكبد والعضلات&period; في هذه المرحلة، يحول الكبد الجليكوجين المخزن إلى جلوكوز &lpar;Glucose&rpar; لإبقاء مستويات سكر الدم ثابتة وتغذية الدماغ والأعضاء الأخرى&period; هذه العملية، التي تُسمى &&num;8220&semi;تحلل الجليكوجين&&num;8221&semi; &lpar;Glycogenolysis&rpar;، هي حل قصير الأجل، حيث تُستنفد مخازن الجليكوجين بسرعة خلال يوم أو يومين&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>المرحلة الثانية &lpar;اليوم الثالث وما بعده&rpar;&colon; تكسير البروتينات والدهون<br><&sol;strong>مع نفاذ مخازن الجليكوجين، يبدأ الجسم في عملية تسمى &&num;8220&semi;تكوين الجلوكوز الجديد&&num;8221&semi; &lpar;Gluconeogenesis&rpar;، وهي إنتاج الجلوكوز من مصادر غير كربوهيدراتية&period; هنا، يبدأ الجسم في تكسير الأنسجة العضلية &lpar;Muscle Tissue&rpar; للحصول على الأحماض الأمينية &lpar;Amino acids&rpar; التي يمكن تحويلها إلى جلوكوز&period; وفي الوقت نفسه، يبدأ الكبد في تحويل الأحماض الدهنية &lpar;Fatty acids&rpar; من مخازن الدهون في الجسم إلى مركبات تسمى &&num;8220&semi;أجسام الكيتون&&num;8221&semi; &lpar;Ketone bodies&rpar;، والتي تستخدم كوقود بديل للدماغ والأعضاء الأخرى&period; هذا التحول يساعد على تقليل تكسير العضلات، لكنه لا يوقفه تماماً&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>المرحلة الثالثة &lpar;بعد أسابيع&rpar;&colon; الانهيار التام<br><&sol;strong>مع استمرار الحرمان من الغذاء، تُستنفد مخازن الدهون تماماً&period; في هذه المرحلة الحاسمة، لا يجد الجسم أي مصدر آخر للطاقة سوى تكسير البروتينات الأساسية الموجودة في الأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والكبد&period; يتسارع &&num;8220&semi;هزال العضلات&&num;8221&semi; &lpar;Muscle wasting&rpar; بشكل كبير، ويضعف الجهاز المناعي &lpar;Immune system&rpar; بشدة، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات القاتلة مثل الالتهاب الرئوي &lpar;Pneumonia&rpar;، والذي غالباً ما يكون السبب المباشر للوفاة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>العواقب الجسدية والنفسية للمجاعة<br><&sol;strong>لا تقتصر آثار المجاعة على الانهيار الداخلي للجسم، بل تظهر أيضاً على المظهر الخارجي والسلوك النفسي&period;<br><strong>• العلامات الجسدية&colon; <&sol;strong>فقدان الوزن الشديد، ضمور العضلات، تباطؤ ضربات القلب، جفاف الجلد، تساقط الشعر، وصعوبة التئام الجروح&period;<br><strong>• الآثار النفسية&colon;<&sol;strong> الإجهاد النفسي العميق، اللامبالاة، سرعة الانفعال، القلق، والانشغال المستمر بالطعام&period; تتدهور القدرات الإدراكية وتضعف القدرة على التحكم في العواطف، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب والانعزال&period;<br><strong>• الآثار على الأطفال&colon; <&sol;strong>في الأطفال، يمكن أن يسبب سوء التغذية طويل الأمد تقزّم النمو &lpar;Stunted growth&rpar; وتأخر التطور العقلي، وهي آثار قد تصبح غير قابلة للعلاج&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>كيفية كسر حلقة المجاعة&colon; مرحلة &&num;8220&semi;إعادة التغذية&&num;8221&semi;<br><&sol;strong>بعد فترة طويلة من المجاعة، يصبح الجسم في حالة هشاشة بالغة&period; إن إعادة تقديم الطعام بشكل مفاجئ، وخاصة الكربوهيدرات، قد يسبب ما يعرف بـ &&num;8220&semi;متلازمة إعادة التغذية&&num;8221&semi; &lpar;Refeeding Syndrome&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>متلازمة إعادة التغذية &lpar;Refeeding Syndrome&rpar;&colon; <&sol;strong>عندما يبدأ الجسم في استقلاب الكربوهيدرات مرة أخرى، ترتفع مستويات الإنسولين &lpar;Insulin&rpar; بسرعة، مما يؤدي إلى انتقال مفاجئ للمعادن الأساسية مثل الفوسفات، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم إلى داخل الخلايا&period; هذا التحول السريع يمكن أن يربك الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة مثل فشل القلب، وضيق التنفس، بل وحتى الموت&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>البروتوكولات العلاجية&colon; <&sol;strong>لذلك، يجب أن تكون عملية إعادة التغذية حذرة ومراقبة طبياً&period; تبدأ البروتوكولات العلاجية المعتمدة على استخدام حليب علاجي خاص &lpar;مثل F-75&rpar; لتثبيت حالة المريض، يليه استخدام الأطعمة العلاجية الجاهزة &lpar;Ready-to-use therapeutic food&rpar; التي تحتوي على خليط متوازن من المغذيات، بالإضافة إلى أملاح الإماهة الفموية &lpar;Oral rehydration salts&rpar; ومساحيق المغذيات الدقيقة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br><strong>الوصول الإنساني المستدام&colon; <&sol;strong>لكي تنجح هذه الجهود، لا بد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن، وتوفير الغذاء والمياه النظيفة للمتضررين&period; فالمساعدات المتقطعة أو التي تُلقى من الجو لا تحقق الأمن الغذائي، بل تتطلب معالجة هذه الأزمة جهوداً منسقة لإعادة بناء الأنظمة الغذائية وحماية المدنيين&period;<br><br>في نهاية هذه الرحلة داخل جسد يعاني من الحرمان، يتضح أن المجاعة ليست مجرد شعور بالجوع، بل هي عملية بيولوجية معقدة ومدمرة&period; يبدأ الجسم باستخدام مخزونه من الجليكوجين، ثم ينتقل إلى تكسير الدهون، وفي النهاية يضطر إلى استهلاك عضلاته وأعضائه الحيوية&period; هذا الانهيار الجسدي مصحوب بآثار نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين قد يعانون من آثار لا رجعة فيها على نموهم وتطورهم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><br>إن فهمنا العلمي لهذه العملية يضع مسؤولية كبيرة على عاتقنا كمجتمع عالمي&period; فالمجاعة ليست قدراً محتوماً، بل هي نتيجة لصراعات وكوارث يمكن منعها&period; إن كسر حلقة الجوع يتطلب أكثر من مجرد إمداد الغذاء؛ فهو يتطلب التزاماً أخلاقياً وسياسياً بضمان وصول المساعدات، وحماية المدنيين، وإرساء الأمن والاستقرار&period;<&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;8993483198d6d' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69338">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-8993483198d6d' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-8993483198d6d' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69338' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-8993483198d6d"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69338" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-8993483198d6d"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-8993483198d6d" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-8993483198d6d">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-8993483198d6d' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-8993483198d6d' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

“الجينوم الاصطناعي”: هل يكتب العلماء دستور الحياة من جديد؟

"تصميم الحياة " ثورة في عالم البيولوجيا التخليقية في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلن تحالف…

يوم واحد ago

“قرد داروين”.. قفزة صينية نحو عصر جديد من الحوسبة تحاكي الدماغ البشري

لطالما كان حلم محاكاة العقل البشري، هذا الأعجوبة البيولوجية المعقدة، هدفًا أسمى للعلماء والمهندسين. فمنذ…

يومين ago

لاري ريتشاردسون.. قصة القط الذي فضح هشاشة التقييم العلمي وأخلاقيات النشر الأكاديمي!

في عالم البحث العلمي، حيث تُبنى المسيرة المهنية للعلماء على أساس الأصالة والدقة العلمية والاعتراف…

3 أيام ago

حقنة بمليوني دولار: لماذا يعجز العلم عن تحقيق المساواة في علاج الأمراض النادرة؟

حكاية حقنة الأمل واليأس لم تكن حكاية على، الطفل المصاب بضمور العضلات الشوكي، والذي تبرع…

3 أيام ago

مكتبة الإسكندرية تستضيف “ملتقى أخلاقيات العلوم والثقافة في عالم متغير”

شهدت مكتبة الإسكندرية العريقة يوم الإثنين الموافق 4 أغسطس 2025، فعاليات "ملتقى أخلاقيات العلوم والثقافة…

6 أيام ago

تحطيم الرقم القياسي: جنين عمره 30 عامًا يولد حياً في إنجاز علمي غير مسبوق!

في إنجاز علمي يجمع بين عجائب التكنولوجيا وأمل الإنسانية، شهد العالم ولادة "ثاديوس دانيال بيرس"،…

أسبوع واحد ago