أكاديمية البحث العلمي

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;07&sol;35353583&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69201" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم من أننا نشاركهم نسبة مذهلة تبلغ 98&period;8&percnt; من حمضنا النووي &lpar;DNA&rpar;؟ هذا التشابه الجيني المذهل يطرح سؤالًا جوهريًا&colon; ما الذي يجعلنا قادرين على بناء المدن، واختراع اللغات، واستكشاف الفضاء، بينما لا يزال الشمبانزي يعيش في البرية؟ هذا التقرير سيكشف الستار عن الأسرار الجينية الخفية التي تكمن وراء هذا التباين الظاهري، وكيف يمكن لنسبة ضئيلة من الاختلاف الجيني أن تحدث فارقًا هائلاً في التطور والقدرات&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لطالما أذهل التشابه الجيني بين البشر والشمبانزي العلماء وعامة الناس على حد سواء&period; فنحن نشارك معهم جزءًا كبيرًا من الحمض النووي، لدرجة أن البعض قد يتساءل عن كيفية وجود هذا التباين الكبير في المظهر والسلوك والقدرات المعرفية&period; في هذا الجزء، سنغوص في التفاصيل العلمية لفهم هذا اللغز التطوري&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>القرابة التطورية والتشابه الجيني&colon; أرقام قد تخدعنا<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يعتقد العلماء أن البشر والشمبانزي &lpar;جنبًا إلى جنب مع البونوبو&rpar; انحدروا من سلف مشترك عاش قبل حوالي <strong>ستة ملايين سنة<&sol;strong>&period; هذه الفترة تعتبر قصيرة نسبيًا في المقاييس التطورية، مما يفسر التشابه الكبير في الحمض النووي&period; في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تمكن العلماء من فك شفرة الجينوم الكامل لشمبانزي يدعى &&num;8220&semi;<strong>كلينت<&sol;strong>&&num;8220&semi;، وكشفت النتائج الأولية أن الشفرة الوراثية للشمبانزي متطابقة بنسبة 96&percnt; مع شفرتنا الوراثية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ولكن، هذا الرقم قد يكون مضللاً بعض الشيء&period; فجزء كبير من هذا الاختلاف البسيط يرجع إلى ظاهرة &&num;8220&semi;<strong>التضاعف<&sol;strong>&&num;8221&semi; &lpar;Duplication&rpar;، حيث تتكرر أجزاء من الجينوم ببساطة في أحد النوعين دون الآخر&period; عندما يتعلق الأمر بـ &&num;8220&semi;<strong>الجينات<&sol;strong>&&num;8221&semi; الفعلية – الوحدات الوظيفية الأساسية للوراثة – فإن التشابه يرتفع إلى 98&period;8&percnt;&period; <strong>هذا يعني أن 1&period;2&percnt; فقط من شفرتنا الوراثية لا توجد في الشمبانزي&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>قد تبدو نسبة 1&period;2&percnt; ضئيلة للغاية، ولكن عندما نأخذ في الاعتبار أن الجينوم البشري يتكون من حوالي<strong> ثلاثة مليارات زوج قاعدي <&sol;strong>&lpar;أي ثلاث مليارات حرف أو &&num;8220&semi;بت&&num;8221&semi; من المعلومات الوراثية&rpar;، فإن هذه النسبة الصغيرة تتحول إلى حوالي <strong>35 مليون اختلاف بين النوعين<&sol;strong>&period; هذه الاختلافات، وإن كانت تبدو قليلة نسبيًا، هي المفتاح لفهم التباينات الهائلة بيننا وبين الشمبانزي&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>المفاتيح الجينية&colon; أين تكمن الاختلافات الحقيقية؟<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>الكثير من الاختلافات بين جينوم الإنسان والشمبانزي لا تكمن في وجود جينات فريدة خاصة بكل نوع، بل في كيفية &&num;8220&semi;تعبير&&num;8221&semi; هذه الجينات&period; ببساطة، الأمر لا يتعلق بامتلاكنا جينات لا يمتلكها الشمبانزي بالضرورة، بل بكيفية استخدامنا للجينات المشتركة بيننا بطريقة فريدة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>توجد العديد من هذه الاختلافات في مناطق تتحكم في ما يعرف بـ&&num;8221&semi;<strong>عوامل النسخ<&sol;strong>&&num;8221&semi; &lpar;Transcription Factors&rpar;&period; هذه العوامل تعمل كـ&&num;8221&semi;<strong>مفاتيح جينية<&sol;strong>&&num;8221&semi; تخبر الجينات المختلفة متى يتم تنشيطها ومتى تبقى خاملة&period; بعبارة أخرى، جزء كبير من &&num;8220&semi;إنسانيتنا&&num;8221&semi; لا يعود إلى جينات خاصة بنوعنا، بل يعود إلى حقيقة أن الجينات التي نشاركها مع الشمبانزي يتم التعبير عنها بطريقة فريدة في أجسامنا&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على سبيل المثال، الجينات المسؤولة عن تشفير الخلايا العصبية &lpar;Neurons&rpar; في مناطق الدماغ لدينا متشابهة جدًا مع تلك الموجودة في الشمبانزي&period; ومع ذلك، فإن نمط تنشيط هذه الجينات في البشر يضمن أننا ننتج عددًا أكبر من هذه الخلايا – وبالتالي أدمغة أكبر حجمًا – مقارنة بالرئيسيات الأخرى&period; الفارق هنا ليس في الجينات التي تشفر لإنتاج الخلايا العصبية نفسها، بل في جزء صغير من الجينوم يتحكم في درجة انقسام الخلايا داخل الجهاز العصبي&period; هذا يوضح كيف يمكن لجينومات تبدو متطابقة تقريبًا أن تنتج خصائص ظاهرية &lpar;Phenotypic Characteristics&rpar; مختلفة تمامًا&period; الجينات قد تكون هي نفسها، ولكن الاختلافات الطفيفة في أجزاء الجينوم التي تتحكم في &&num;8220&semi;التعبير الجيني&&num;8221&semi; يمكن أن تحول المنتج النهائي تمامًا&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>الجينات البشرية الفريدة&colon; كشف الأسرار<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لا يزال العلماء يحللون البيانات ويحاولون فهم كيفية عمل نسبة 1&period;2&percnt; من جينومنا التي هي فريدة للبشر&period; حتى الآن، تمكنوا من تحديد أقسام معينة يبدو أنها تشفر لخصائص محددة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ul class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>جين <em>ASPM<&sol;em>&colon;<&sol;strong> يُعتقد أن هذا الجين مرتبط بتكوين الخلايا العصبية الجديدة &lpar;Neurogenesis&rpar; وحجم الدماغ لدى البشر&period; يلعب دورًا حاسمًا في نمو الدماغ وتطوره، مما يساهم في قدراتنا المعرفية الفريدة&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>جين <em>FOXP2<&sol;em>&colon;<&sol;strong> قد يكون هذا الجين مرتبطًا بتطور الكلام واللغة&period; يُعرف بكونه &&num;8220&semi;جين اللغة&&num;8221&semi; وقد أظهرت الدراسات أن الطفرات فيه يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القدرة على النطق وفهم اللغة، مما يشير إلى دوره المحوري في إحدى أبرز سماتنا البشرية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>جين <em>KRTHAP1<&sol;em>&colon;<&sol;strong> يؤثر هذا الجين على نمط تعبير الكيراتين &lpar;Keratin&rpar; في بصيلات الشعر البشرية&period; قد يفسر هذا الاختلافات بين شعرنا وشعر أقربائنا من القردة الأكثر كثافة في الشعر&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ul>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>الاختلافات في الاستجابة للأمراض&colon; دروس من الجينوم<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>الكثير من الجينات التي لا نشاركها مع الشمبانزي مرتبطة بوظيفة الجهاز المناعي، وتؤدي إلى اختلافات كبيرة في القابلية للإصابة بالأمراض&period; على سبيل المثال&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ul class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>الشمبانزي ومقاومة الملاريا والإنفلونزا&colon;<&sol;strong> يُظهر الشمبانزي مقاومة طبيعية للملاريا وبعض فيروسات الإنفلونزا التي يعاني منها البشر بشدة&period; هذا يشير إلى أن جينوماتهم تحتوي على آليات دفاعية مختلفة أو محسنة ضد هذه الأمراض مقارنة بالبشر&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>البشر والتكيف مع السل&colon;<&sol;strong> على الرغم من نقاط ضعفنا تجاه بعض الأمراض، فإن البشر أفضل في التعامل مع مرض السل &lpar;Tuberculosis&rpar;&period; هذه التباينات في الحصانة تقدم نظرة ثاقبة للتحديات البيئية المختلفة التي واجهتها كل من الأنواع عبر التطور&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ul>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>الصورة الكبيرة&colon; اقتصاد الحمض النووي المذهل<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>عند النظر إلى الصورة الأكبر، فإن الاختلافات الطفيفة بين جينوم الإنسان والشمبانزي هي مثال مثالي على &&num;8220&semi;<strong>اقتصاد الحمض النووي<&sol;strong>&&num;8221&semi; المذهل&period; بدلاً من الحاجة إلى إعادة صياغة كاملة للشفرة الوراثية لإنشاء نوع جديد، فإن بضع تعديلات طفيفة فقط يمكن أن تحول الشمبانزي إلى إنسان، بمعنى أن هذه التعديلات الصغيرة هي التي أحدثت كل هذا التنوع والاختلاف في الصفات والقدرات&period; هذا المفهوم يعزز فهمنا لكيفية تطور الأنواع وتكيفها مع بيئاتها المختلفة من خلال تعديلات جينية دقيقة وموجهة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>في الختام، على الرغم من التشابه الجيني المذهل الذي يصل إلى 98&period;8&percnt; بين البشر والشمبانزي، فإن الفارق الهائل في قدراتنا المعرفية والسلوكية يكمن في تلك النسبة الضئيلة البالغة 1&period;2&percnt; من الاختلافات الجينية، والأهم من ذلك، في كيفية &&num;8220&semi;تعبير&&num;8221&semi; الجينات المشتركة بيننا&period; هذه الاختلافات الدقيقة في &&num;8220&semi;المفاتيح الجينية&&num;8221&semi; وعوامل النسخ هي التي أدت إلى تطور أدمغة أكبر وأكثر تعقيدًا لدينا، وقدرات فريدة مثل اللغة والتفكير المجرد&period; كما تساهم هذه الاختلافات في تباين استجابتنا للأمراض&period; إن قصة التطور البشري هي شهادة على القوة الهائلة للتغيرات الجينية الدقيقة، وكيف يمكن لـ &&num;8220&semi;اقتصاد الحمض النووي&&num;8221&semi; أن ينتج تنوعًا بيولوجيًا مذهلاً من خلال تعديلات صغيرة ولكن مؤثرة للغاية&period; البحث المستمر في هذه الفروقات الجينية سيفتح بلا شك آفاقًا جديدة لفهم أعمق لما يعنيه أن نكون بشرًا&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;0646745641832' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69200">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-0646745641832' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-0646745641832' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69200' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-0646745641832"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69200" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-0646745641832"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-0646745641832" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-0646745641832">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-0646745641832' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-0646745641832' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

الخطر الصامت يتسلل إلى أعماق الحياة: الميكروبلاستيك يهدد الخصوبة البشرية!

في ظل تسارع وتيرة التلوث البيئي، تبرز أزمة البلاستيك (Plastics) كواحدة من أخطر التحديات التي…

52 دقيقة ago

عندما يتوحش الذكاء الاصطناعي: فضيحة “العضو الذكري العملاق” تفضح أزمة النشر العلمي العالمي

عاصفة في سماء المعرفة.. هل تتهاوى أسس البحث العلمي؟في عالمنا الحديث، تتسارع وتيرة إنتاج المعرفة…

9 ساعات ago

ثورة الإنجاب: حلم الإنجاب يتحقق من خلايا الجسد!

تطورات علمية مذهلة تقرب البشرية من إنتاج خلايا جنسية كاملة من خلايا جسدية عادية، فهل…

يوم واحد ago

عندما يتوهج العلم على منصات الأزياء: فستان يضيء بالحياة!

في عالم تتسارع فيه وتيرة الابتكار وتتداخل فيه مجالات المعرفة، شهد أسبوع باريس للهوت كوتور…

يومين ago

كتابة جينات البشر.. ثورة علمية لعلاج الأمراض المستعصية ومخاوف من “الأطفال المصممين” والأسلحة البيولوجية

مشروع الجينوم البشري الصناعي يفتح أبواب المستقبل ويثير عاصفة من الجدل الأخلاقي في خطوة قد…

3 أيام ago

“ألفاجينوم”: ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية

"ألفاجينوم": ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية في خطوة تاريخية…

4 أيام ago