أكاديمية البحث العلمي

حقنة بمليوني دولار: لماذا يعجز العلم عن تحقيق المساواة في علاج الأمراض النادرة؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;Copilot&lowbar;20250808&lowbar;020547&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69325" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-text-align-center"><strong>حكاية حقنة الأمل واليأس<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-text-align-right">لم تكن حكاية على، الطفل المصاب بضمور العضلات الشوكي، والذي تبرع المصريون بأكثر من 100 مليون جنيه لعلاجه الأولي ولن تكون الأخيرة، لأن المرض منتشر في بلادنا بنسبة أكبر من التقديرات العالمية في دول العالم الأخرى&period; وفي عالم يتسارع فيه التقدم العلمي بشكل مذهل، تلوح في الأفق إنجازات طبية كانت بالأمس القريب ضربًا من الخيال&period; واحدة من أبرز هذه الإنجازات هي حقنة &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; &lpar;Zolgensma&rpar;، التي تمثل أملاً جديدًا لإنقاذ حياة آلاف الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات الشوكي &lpar;SMA&rpar;&period; ولكن مع هذا الأمل، يبرز تحدٍ صادم يثير الجدل حول أخلاقيات العلم واقتصاديات الدواء&colon; التكلفة الفلكية للحقنة، التي تصل إلى حوالي 2 مليون دولار أمريكي للجرعة الواحدة&period; هذا الرقم، الذي يعادل أكثر من 100 مليون جنيه مصري، يحول الأمل إلى يأس لكثير من الأسر&period;<br>فما هي حكاية هذه الحقنة؟ ولماذا تجاوزت تكلفتها كل التوقعات لتصبح أغلى دواء في تاريخ البشرية؟ وهل يمكن للعلم أن يقدم حلاً إنسانياً لهذا التحدي، أم أن المعادلة الاقتصادية ستبقى هي الكابح الأكبر؟ في هذا التقرير، سنغوص في أعماق القصة من زواياها العلمية والطبية، مرورًا بجذورها الاقتصادية واللوجستية، وصولاً إلى الأبعاد الإنسانية التي تفرض نفسها على الساحة&period;<br><strong>ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي &lpar;SMA&rpar;؟<br><&sol;strong>قبل أن نتطرق إلى العلاج، لا بد أن نفهم العدو الذي نواجهه&period; ضمور العضلات الشوكي &lpar;Spinal Muscular Atrophy&rpar; أو اختصارًا &lpar;SMA&rpar;، هو مرض وراثي عصبي نادر، يُعد أحد أبرز أسباب وفيات الرضع حول العالم&period; يصيب هذا المرض طفلًا من كل 10&comma;000 ولادة، وتكمن خطورته في تأثيره المدمر على الخلايا العصبية الحركية &lpar;Motor Neurons&rpar; في الحبل الشوكي&period;<br>يرجع سبب الإصابة بالمرض إلى وجود طفرة جينية في جين محدد يُعرف باسم &lpar;SMN1&rpar;&period; هذا الجين مسؤول عن إنتاج بروتين حيوي يسمى &&num;8220&semi;بروتين بقاء الخلايا العصبية الحركية&&num;8221&semi; &lpar;Survival Motor Neuron protein&rpar;، والذي يشار إليه اختصارًا بـ &lpar;SMN&rpar;&period; يلعب هذا البروتين دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية الحركية ووظيفتها، والتي بدورها تتحكم في حركة العضلات الإرادية في الجسم&period;<br>عندما يتعرض جين &lpar;SMN1&rpar; للطفرة، لا يستطيع الجسم إنتاج كميات كافية من بروتين &lpar;SMN&rpar;، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية الحركية تدريجياً&period; ومع موت هذه الخلايا، تضعف العضلات وتضمر، ما يؤدي إلى&colon;<br>● صعوبة في التحكم بحركة الأطراف&period;<br>● فقدان القدرة على الجلوس أو المشي&period;<br>● تدهور وظائف البلع والتنفس&period;<br>في الحالات الأكثر شدة &lpar;النوع الأول من SMA&rpar;، قد لا يتمكن الطفل من إتمام عامه الثاني&period; ولهذا، كانت الرعاية الطبية في السابق تعتمد على تخفيف الأعراض فقط، ولم يكن هناك علاج جذري&period;<br><strong>حقنة &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi;&period;&period; ثورة العلاج الجيني<br><&sol;strong>بفضل التقدم العلمي الهائل، ظهرت حقنة &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; &lpar;Zolgensma&rpar; كأول علاج جيني معتمد لمرض ضمور العضلات الشوكي&period; هذا العلاج ليس كيميائياً تقليدياً يعتمد على المواد الفعالة، بل هو أشبه بـ &&num;8220&semi;إصلاح جيني&&num;8221&semi; &lpar;Genetic Repair&rpar; على المستوى الخلوي&period;<br>طور هذا الدواء في البداية بواسطة شركة &&num;8220&semi;آفيكسس&&num;8221&semi; &lpar;AveXis&rpar; قبل أن تستحوذ عليها شركة &&num;8220&semi;نوفارتس&&num;8221&semi; &lpar;Novartis&rpar; السويسرية العملاقة&period; فكرة العلاج بسيطة في مفهومها ومعقدة في تنفيذها&colon; بدلًا من التعامل مع الأعراض، يقوم العلاج بإصلاح السبب الجذري للمرض، وهو غياب الجين السليم&period;<br><strong>كيف تعمل الحقنة؟<br>تتكون الحقنة من مكونين أساسيين&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li>جين &lpar;SMN1&rpar; سليم&colon; نسخة سليمة غير معطوبة من الجين المسبب للمرض&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>ناقل فيروسي &lpar;AAV9&rpar;&colon; فيروس آمن تماماً، تم تعديله وراثياً لكيلا يسبب أي مرض، لكنه يمتلك القدرة الفريدة على اختراق الخلايا العصبية وإيصال الجين السليم إليها&period;<br>عند حقن الطفل بالدواء لمرة واحدة في الوريد، يقوم الفيروس &lpar;AAV9&rpar; بدور &&num;8220&semi;الناقل&&num;8221&semi; أو &&num;8220&semi;ساعي البريد&&num;8221&semi;، حيث يوصل نسخة الجين السليم إلى الخلايا العصبية الحركية&period; وبمجرد وصول الجين، تبدأ هذه الخلايا في إنتاج بروتين &lpar;SMN&rpar; بكميات كافية، ما يؤدي إلى وقف تدهور الحالة الصحية للطفل، بل وتحسينها بشكل ملحوظ في كثير من الأحيان، خاصةً إذا تم التشخيص والعلاج في وقت مبكر&period;<br><strong>لماذا تبلغ تكلفة الحقنة 2 مليون دولار؟ الأسباب العلمية والاقتصادية<br><&sol;strong>هنا تكمن الإشكالية الكبرى&period; إن السبب وراء هذا السعر الذي يبدو خيالياً يرجع إلى مجموعة من العوامل المتشابكة، التي لا يمكن فصلها عن طبيعة العلاج الجيني نفسه وعن النظام الاقتصادي لقطاع الأدوية العالمي&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>التكاليف الهائلة للبحث والتطوير &lpar;R&amp&semi;D&rpar;&colon;<br><&sol;strong><sup data-fn&equals;"2439eee3-567c-4010-bd8b-c7b24c4857e6" class&equals;"fn"><a id&equals;"2439eee3-567c-4010-bd8b-c7b24c4857e6-link" href&equals;"&num;2439eee3-567c-4010-bd8b-c7b24c4857e6">1<&sol;a><&sol;sup>تطوير علاج مثل &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; ليس عملية سهلة&period; يستغرق البحث والتطوير &lpar;Research &amp&semi; Development&rpar; في هذا المجال ما بين 10 إلى 15 عاماً، وتُقدر التكلفة بمليارات الدولارات&period; جزء كبير من هذه التكلفة يُصرف على أبحاث وتجارب قد تفشل، حيث إن العديد من المشاريع العلاجية الجينية لا ترى النور أبدًا&period; عندما ينجح علاج واحد، تحاول الشركة المصنعة تعويض استثماراتها الكبيرة التي لم تنجح في المشاريع الأخرى&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>التعقيد التصنيعي المتناهي&colon;<br><&sol;strong>تصنيع العلاج الجيني يختلف جذريًا عن تصنيع الأدوية الكيميائية&period; فهو لا يتم في مصانع تقليدية، بل في منشآت متخصصة تسمى &&num;8220&semi;مصانع الأدوية البيولوجية&&num;8221&semi; &lpar;Bio-Pharma Facilities&rpar;، والتي تتطلب بنية تحتية معقدة ومكلفة للغاية&period; كل جرعة يتم إنتاجها في بيئة معقمة تمامًا، وتخضع لرقابة صارمة لضمان أعلى معايير الجودة &lpar;Good Manufacturing Practices &&num;8211&semi; GMP&rpar; والسلامة، ما يزيد من التكاليف بشكل كبير&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>&&num;8220&semi;جرعة واحدة مدى الحياة&&num;8221&semi;&colon;<br><&sol;strong>من أهم ميزات &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; أنها تُعطى للمريض مرة واحدة في حياته&period; وهذا يختلف عن الأدوية المزمنة الأخرى، كالإنسولين أو علاجات السرطان، التي يتناولها المريض لشهور أو سنوات&period; وبالتالي، فإن تكلفة الـ 2 مليون دولار لا تمثل جرعة واحدة فقط، بل هي تكلفة علاج كامل ونهائي قد يغني المريض عن سنوات من الرعاية الطبية المكلفة والمستمرة&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>ندرة المرض &lpar;سوق صغير&rpar;&colon;<br><&sol;strong>يُصنف مرض ضمور العضلات الشوكي ضمن الأمراض النادرة &lpar;Orphan Diseases&rpar;، حيث إن عدد المرضى قليل نسبياً&period; هذا يعني أن &&num;8220&semi;سوق&&num;8221&semi; الدواء صغير، ولن تتمكن الشركة من تحقيق أرباحها من خلال بيع ملايين الجرعات كما هو الحال في الأدوية الشائعة&period; لهذا، فإن الشركة تضطر إلى رفع سعر الجرعة الواحدة لتغطية تكاليف البحث والتطوير وتحقيق الربح الذي يضمن استمرارها في هذا المجال&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>القيمة العلاجية الفريدة&colon;<br><&sol;strong>تستند الشركات أيضًا إلى ما يسمى &&num;8220&semi;القيمة العلاجية&&num;8221&semi; &lpar;Therapeutic Value&rpar; للدواء&period; &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; ليست مجرد علاج يوقف التدهور، بل هي قادرة على إنقاذ حياة طفل كان محكومًا عليه بالموت أو العجز الكامل&period; هذه القيمة الإنسانية الفريدة، بالإضافة إلى توفير تكاليف الرعاية طويلة الأجل التي قد تتجاوز سعر الحقنة في بعض الدول، تُستخدم كأحد مبررات السعر المرتفع&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>هل يمكن تصنيعها في معمل محلي؟<br><&sol;strong>هذا السؤال يتردد على ألسنة الكثيرين، وتأتي الإجابة العلمية المختصرة بـ &&num;8220&semi;لا&&num;8221&semi;، ولكن لأسباب معقدة ووجيهة لا علاقة لها بالخبرة العلمية المحلية بقدر ما هي مرتبطة بالبنية التحتية واللوجستيات والرقابة التنظيمية&period;<br>تصنيع &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; ليس كتركيب دواء كيميائي بسيط، بل هو عملية هندسة حيوية معقدة للغاية تتطلب بيئة متكاملة&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>تصميم الناقل الفيروسي &lpar;AAV9&rpar;&colon;<br><&sol;strong>يحتاج الأمر إلى هندسة جينية دقيقة للغاية لدمج الجين السليم &lpar;SMN1&rpar; داخل فيروس &lpar;AAV9&rpar;&period; هذا الفيروس تحديداً هو الأداة السحرية، لأنه الوحيد القادر على اختراق الحاجز الدموي الدماغي &lpar;Blood-Brain Barrier&rpar; والوصول إلى الخلايا العصبية&period; يتطلب هذا العمل تصميم بلازميدات معقدة واستخدام تقنيات متقدمة للغاية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>الإنتاج على نطاق واسع &lpar;Large Scale Production&rpar;&colon;<br><&sol;strong>لا يمكن إنتاج هذا العلاج في &&num;8220&semi;أنبوبة اختبار&&num;8221&semi; &lpar;Test Tube&rpar; أو معمل جامعي عادي&period; يتطلب الأمر &&num;8220&semi;مفاعلات حيوية&&num;8221&semi; &lpar;Bioreactors&rpar; ضخمة، وبيئة إنتاج معقمة للغاية، والتزامًا بمعايير التصنيع الجيد &lpar;GMP&rpar; التي تضمن أن كل دفعة من الدواء لها نفس الجودة والفعالية والأمان&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>عمليات التنقية والاختبارات&colon;<br><&sol;strong>بعد إنتاج الفيروسات، يجب تنقيتها من أي شوائب أو بقايا خلوية باستخدام أجهزة باهظة الثمن ومعقدة مثل أجهزة الطرد المركزي فائقة السرعة &lpar;Ultracentrifugation&rpar; وتقنيات كروماتوغرافيا &lpar;Chromatography&rpar; متطورة&period; ثم تأتي سلسلة من الاختبارات المعقدة للتأكد من أن كل جرعة تحتوي على الكمية الصحيحة من الفيروس والجين السليم، وأنها آمنة تماماً&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>سلسلة التبريد والنقل&colon;<br><&sol;strong>العلاج يحتاج إلى ظروف تخزين ونقل في درجات حرارة شديدة الانخفاض، تصل أحيانًا إلى -80 درجة مئوية&period; هذا يتطلب وجود &&num;8220&semi;سلسلة تبريد&&num;8221&semi; &lpar;Cold Chain&rpar; متكاملة ومراقبة على مدار الساعة لضمان عدم تلف الدواء قبل وصوله إلى المريض&period;<br>لذلك، فإن تصنيع هذا العلاج لا يمكن أن يتم إلا في بنية تحتية متكاملة لشركات الأدوية البيولوجية، وتحت إشراف جهات تنظيمية عالمية صارمة مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية &lpar;FDA&rpar; أو الوكالة الأوروبية للأدوية &lpar;EMA&rpar;، وهو ما لا يتوفر في معظم المعامل العادية&period;<br>الأمل في متناول اليد&period;&period; مبادرات وحلول<br>على الرغم من التكلفة الباهظة، فإن الصورة ليست قاتمة تماماً&period; فالأمل في الوصول إلى العلاج موجود بفضل عدة جهود&colon;<br>● برامج الوصول المدار &lpar;Managed Access Programs&rpar;&colon; أطلقت شركة نوفارتس نفسها برنامجاً عالمياً لتوفير الحقنة مجانًا لعدد محدود من الأطفال حول العالم&period;<br>● التأمين الصحي&colon; في بعض الدول المتقدمة، تغطي شركات التأمين الصحي تكلفة العلاج بالكامل، خاصةً مع وجود تقارير طبية تؤكد فعاليته&period;<br>● المنح الخيرية والتمويل الحكومي&colon; في العديد من الدول العربية، تمكنت جهود فردية ومبادرات خيرية من توفير الحقنة لبعض الأطفال&period; كما أن الحكومات بدأت في إدراج هذه العلاجات ضمن برامجها الصحية أو توفير التمويل اللازم لها&period;<br><strong>نحو مستقبل الطب الشخصي<br><&sol;strong>تطرح قصة &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; أسئلة جوهرية حول مستقبل الطب والأخلاق&period; فمن جهة، هي تمثل انتصارًا للعلم وقدرته على إعادة كتابة قدر الإنسان الجيني&period; ومن جهة أخرى، تكشف عن الفجوة الهائلة بين الإنجازات العلمية وإمكانية الوصول إليها&period;<br>إن الحل لا يكمن في إمكانية تصنيع هذه الحقن في المعامل المحلية فحسب، بل في إيجاد نماذج اقتصادية جديدة لتمويل أبحاث وعلاجات الأمراض النادرة&period; قد يتطلب هذا استثمارات حكومية ضخمة، شراكات بين القطاعين العام والخاص، أو حتى تطوير منصات لتصنيع العلاجات الجينية محلياً على مستوى وطني، كما بدأت بعض الدول مثل الصين والهند في فعله&period;<br>تبقى حقنة &&num;8220&semi;زولجنسما&&num;8221&semi; رمزًا للأمل، ودرسًا في أن تحقيق المساواة في الصحة هو التحدي الأكبر الذي سيواجه البشرية في عصر الطب الشخصي&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;30091f5502856' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69324">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-30091f5502856' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-30091f5502856' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69324' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-30091f5502856"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69324" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-30091f5502856"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-30091f5502856" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-30091f5502856">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-30091f5502856' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-30091f5502856' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

مكتبة الإسكندرية تستضيف “ملتقى أخلاقيات العلوم والثقافة في عالم متغير”

شهدت مكتبة الإسكندرية العريقة يوم الإثنين الموافق 4 أغسطس 2025، فعاليات "ملتقى أخلاقيات العلوم والثقافة…

يومين ago

تحطيم الرقم القياسي: جنين عمره 30 عامًا يولد حياً في إنجاز علمي غير مسبوق!

في إنجاز علمي يجمع بين عجائب التكنولوجيا وأمل الإنسانية، شهد العالم ولادة "ثاديوس دانيال بيرس"،…

6 أيام ago

دور تكنولوجيا النانو في الحفاظ على الأمن القومي: تحديات التواصل العلمي والمشاركة العامة

هل تعلم أن تكنولوجيا النانو قد تغير وجه الأمن القومي بشكل جذري؟ من الدروع التي…

6 أيام ago

“فاجات” الأمل: ثورة علمية جديدة في مكافحة البكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية

الفاجات درع جديد ضد البكتيريا المتمردة يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا يتمثل في…

أسبوع واحد ago

كيف تمكن العلماء اليابانيون من إزالة الكروموسوم الزائد المسبب لمتلازمة داون؟

ثورة في الطب الجيني: إزالة الكروموسوم الزائد لمتلازمة داون.. هل نحن على أعتاب عصر جديد؟…

أسبوع واحد ago

هل قلبك مجرد مضخة؟ اكتشافات مذهلة تغير مفهومنا عن “العقل الثاني”الذي “يفكر” ويقرر!

لطالما اعتبرنا القلب مجرد مضخة حيوية لا تتوقف، تضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم لتبقيه…

أسبوعين ago