أكاديمية البحث العلمي

ثورة صينية في علاج السرطان: تقنية النانو والموجات فوق الصوتية تدمر الأورام بدقة متناهية

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;07&sol;Copilot&lowbar;20250723&lowbar;170121&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69256" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لطالما كان السرطان أحد التحديات الصحية الكبرى التي تواجه البشرية، ومع التقدم العلمي المستمر، تتسابق الجهود البحثية لإيجاد حلول أكثر فعالية وأقل ضررًا&period; في هذا السياق، يبرز ابتكار علمي صيني واعد قد يغير قواعد اللعبة في علاج الأورام الخبيثة&period; فمن خلال دمج <strong>تقنيات النانو المتقدمة<&sol;strong> مع <strong>قوة الموجات فوق الصوتية المركزة<&sol;strong>، تمكن باحثون من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية من تطوير طريقة جديدة لتنشيط الأدوية المضادة للسرطان مباشرة داخل الخلايا السرطانية، متجاوزين بذلك العديد من التحديات والمضاعفات المرتبطة بأساليب العلاج التقليدية&period; هذه التقنية الواعدة لا تعد فقط بتحسين فعالية العلاج، بل تسعى أيضًا إلى تقليل الآثار الجانبية المدمرة على الأنسجة السليمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للمرضى في رحلتهم نحو الشفاء&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في سعيهم الدؤوب لمكافحة السرطان، قدم علماء صينيون من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية ابتكارًا واعدًا يجمع بين <strong>جسيمات النانو<&sol;strong> و<strong>الموجات فوق الصوتية<&sol;strong> لتنشيط الأدوية المضادة للسرطان بدقة متناهية داخل الأورام&period; تعتمد التقنية على حمل أدوية أولية &&num;8220&semi;نائمة&&num;8221&semi; داخل جسيمات نانوية يتم توجيهها إلى الورم، ثم تنشيطها بواسطة الموجات فوق الصوتية التي تحدث تفاعلاً كيميائيًا موضعيًا&period; هذا النهج يهدف إلى تجاوز عيوب العلاج الكيميائي التقليدي من خلال تقليل السمية على الأنسجة السليمة وتحسين فعالية العلاج، وقد أظهرت التجارب الأولية على الفئران نتائج مبشرة جدًا&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الجسيمات-النانوية-حاملات-الأمل-الذكية">الجسيمات النانوية&colon; حاملات الأمل الذكية<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يكمن جوهر هذا الابتكار في استخدام <strong>جسيمات نانوية خاصة<&sol;strong> &lpar;Nanoparticles&rpar;&period; هذه الجسيمات الدقيقة، التي لا يتجاوز حجمها أجزاء من المليون من المتر، صُممت لتكون بمثابة &&num;8220&semi;حصان طروادة&&num;8221&semi; يحمل بداخله أدوية كيميائية مضادة للسرطان، ولكن في حالة &&num;8220&semi;خاملة&&num;8221&semi; أو &&num;8220&semi;نائمة&&num;8221&semi; تُعرف باسم <strong>الأدوية الأولية<&sol;strong> &lpar;Prodrugs&rpar;&period; بمعنى آخر، هذه الأدوية لا تكون فعالة عند حقنها في الجسم، بل تظل غير نشطة حتى يتم تنشيطها في المكان والزمان المناسبين&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تُحمّل هذه الجسيمات النانوية بالأدوية الأولية وتُحقن في مجرى الدم&period; وبفضل حجمها المتناهي الصغر، تستطيع هذه الجسيمات التسلل بسهولة إلى بيئة الورم&period; تعرف الأورام بوجود <strong>أوعية دموية غير منتظمة ونفاذة<&sol;strong> &lpar;Leaky blood vessels&rpar; تتيح للجسيمات النانوية التراكم بشكل تفضيلي داخل النسيج السرطاني، في ظاهرة تُعرف باسم <strong>تأثير النفاذية والاحتباس المعزز<&sol;strong> &lpar;Enhanced Permeation and Retention &&num;8211&semi; EPR effect&rpar;&period; هذا التراكم الانتقائي يمثل الخطوة الأولى نحو استهداف الورم بدقة، مما يقلل من وصول الدواء إلى الأنسجة السليمة في الجسم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الموجات-فوق-الصوتية-المفتاح-السحري-للتنشيط-الدقيق">الموجات فوق الصوتية&colon; المفتاح السحري للتنشيط الدقيق<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>الجانب الأكثر ابتكارًا في هذه التقنية هو استخدام <strong>الموجات فوق الصوتية<&sol;strong> &lpar;Ultrasound waves&rpar; كمحفز لتنشيط الأدوية الأولية&period; تقليديًا، تُستخدم الموجات فوق الصوتية بشكل واسع في التشخيص الطبي، ولكن فريق البحث الصيني بقيادة الدكتور تشاو هوي تانغ، من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية، اكتشف كيفية تسخيرها كأداة علاجية دقيقة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وعلى عكس الاستراتيجيات السابقة التي اعتمدت على تنشيط الأدوية الأولية بواسطة عوامل كيميائية مثل الحموضة أو الإنزيمات الموجودة في بيئة الورم، تعتمد الطريقة الجديدة على <strong>تحفيز فيزيائي<&sol;strong>&period; فعند توجيه الموجات فوق الصوتية بتركيز عالٍ إلى منطقة الورم، تحدث هذه الموجات تفاعلاً كيميائيًا محددًا بمشاركة جزيئات <strong>NADH<&sol;strong> &lpar;نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد، وهو أنزيم مساعد حيوي موجود بشكل طبيعي في الجسم ويشارك في العديد من التفاعلات الأيضية&rpar;&period; هذا التفاعل يؤدي إلى تحويل الدواء الأولي الخامل إلى شكله الفعال النشط الذي يبدأ في مهاجمة الخلايا السرطانية بشكل مباشر&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يؤكد الدكتور تشاو هوي تانغ، رئيس فريق البحث، في تصريحاته لمجلة National Science Review &lpar;NSR&rpar;، أن &&num;8220&semi;ليست الموجات فوق الصوتية مجرد أداة تشخيصية&period; لقد تعلمنا استخدامها كمحفّز دقيق لتنشيط الأدوية داخل الورم مباشرة&&num;8221&semi;&period; هذه القدرة على التنشيط الموضعي هي التي تميز هذه التقنية وتجعلها واعدة للغاية في تقليل السمية الجهازية التي يعاني منها المرضى في العلاج الكيميائي التقليدي&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-مزايا-تتفوق-على-العلاج-الكيميائي-التقليدي">مزايا تتفوق على العلاج الكيميائي التقليدي<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُعد العلاج الكيميائي التقليدي &lpar;Chemotherapy&rpar; حجر الزاوية في علاج العديد من أنواع السرطان، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة بسبب <strong>سميته الجهازية<&sol;strong> &lpar;Systemic toxicity&rpar;&period; فالأدوية الكيميائية التقليدية لا تفرق بين الخلايا السرطانية سريعة الانقسام والخلايا السليمة سريعة الانقسام &lpar;مثل خلايا نخاع العظم، بصيلات الشعر، وبطانة الجهاز الهضمي&rpar;، مما يؤدي إلى آثار جانبية شديدة مثل تساقط الشعر، الغثيان، القيء، فقر الدم، وضعف الجهاز المناعي&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على النقيض، تقدم التقنية النانوية الجديدة مجموعة من المزايا التي قد تتفوق على العلاج الكيميائي التقليدي&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol start&equals;"1" class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>الاستهداف الدقيق &lpar;Targeted delivery&rpar;&colon;<&sol;strong> بفضل الجسيمات النانوية، يتم توصيل الدواء الأولي بشكل تفضيلي إلى موقع الورم، مما يقلل من تركيز الدواء في الأنسجة السليمة&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>التنشيط الموضعي المتحكم به &lpar;Controlled localized activation&rpar;&colon;<&sol;strong> تضمن الموجات فوق الصوتية تنشيط الدواء فقط في المنطقة المستهدفة &lpar;الورم&rpar;، مما يحد من تأثيره على باقي أعضاء الجسم ويقلل بشكل كبير من السمية الجانبية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>تقليل الآثار الجانبية &lpar;Reduced side effects&rpar;&colon;<&sol;strong> من خلال حصر تأثير الدواء النشط داخل الورم، تنخفض بشكل ملحوظ الآثار الجانبية الجهازية التي ترهق المرضى وتؤثر على جودة حياتهم&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>تحسين فعالية العلاج &lpar;Enhanced therapeutic efficacy&rpar;&colon;<&sol;strong> يضمن التركيز العالي للدواء النشط داخل الورم تحقيق أقصى فعالية علاجية في تدمير الخلايا السرطانية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>اختراق الأنسجة العميقة &lpar;Deep tissue penetration&rpar;&colon;<&sol;strong> تتميز الموجات فوق الصوتية بقدرتها على اختراق الأنسجة بعمق، مما يسمح باستهداف الأورام الموجودة في الأعماق داخل الجسم، وهو ما قد يكون صعبًا على تقنيات أخرى مثل العلاج بالضوء &lpar;Photodynamic therapy&rpar;&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-نتائج-مبشرة-على-نماذج-حيوانية">نتائج مبشرة على نماذج حيوانية<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لتقييم فعالية هذه التقنية، أجرى العلماء تجارب مكثفة على <strong>الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم<&sol;strong> &lpar;Colorectal cancer&rpar;&period; أظهرت هذه التجارب نتائج مبهرة ومؤشرًا قويًا على نجاح النهج المبتكر&period; فقد تمكنت الموجات فوق الصوتية من التغلغل بعمق في الأنسجة السرطانية للفئران، وحفزت إطلاق المادة الفعالة من الجسيمات النانوية داخل الورم فقط&period; والأهم من ذلك، لم يتم رصد أي تأثيرات سلبية على باقي أعضاء الجسم، مما يؤكد الفرضية القائلة بأن هذه التقنية يمكن أن تحقق استهدافًا دقيقًا وتقلل السمية الجهازية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>هذه النتائج، التي نشرت في مجلة National Science Review &lpar;NSR&rpar;، تعزز الثقة في الإمكانات العلاجية لهذه التقنية وتدفع العلماء نحو الخطوة التالية الحاسمة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-التحديات-والآفاق-المستقبلية-نحو-التجارب-السريرية">التحديات والآفاق المستقبلية&colon; نحو التجارب السريرية<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على الرغم من النتائج الواعدة على الفئران، يشدد العلماء على أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى&period; ويستعد الفريق حاليًا لإجراء <strong>التجارب السريرية على البشر<&sol;strong> &lpar;Human clinical trials&rpar;، وهي خطوة أساسية لا غنى عنها لتقييم سلامة وفعالية أي علاج جديد&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تُعتبر التجارب السريرية مرحلة حرجة تتطلب دراسة متأنية لعدة جوانب&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ul class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>السلامة &lpar;Safety&rpar;&colon;<&sol;strong> التأكد من أن التقنية لا تسبب آثارًا جانبية غير مقبولة أو أضرارًا على المدى الطويل للمرضى&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>الفعالية &lpar;Efficacy&rpar;&colon;<&sol;strong> تحديد مدى قدرة التقنية على تقليص الأورام وتحسين نتائج العلاج لدى البشر، خاصة مع الأورام المعقدة التي قد تختلف في استجابتها عن النماذج الحيوانية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>الجرعات المثلى &lpar;Optimal dosing&rpar;&colon;<&sol;strong> تحديد الجرعة المناسبة من الأدوية الأولية وشدة الموجات فوق الصوتية لتحقيق أقصى فعالية بأقل آثار جانبية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>قابلية التطبيق على أنواع مختلفة من السرطان &lpar;Applicability to various cancer types&rpar;&colon;<&sol;strong> معرفة ما إذا كانت هذه التقنية ستكون فعالة في علاج أنواع أخرى من السرطانات، والتي قد تختلف في خصائصها الفسيولوجية والبيولوجية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>التكلفة والتوافر &lpar;Cost and accessibility&rpar;&colon;<&sol;strong> تقييم الجدوى الاقتصادية للتقنية لضمان إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع في المستقبل&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ul>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-"><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>يمثل هذا الابتكار الصيني خطوة نوعية إلى الأمام في مجال علاج السرطان&period; فإذا ما أثبتت التجارب السريرية على البشر سلامة وفعالية هذه التقنية، فقد نكون أمام ثورة حقيقية في كيفية التعامل مع هذا المرض المستعصي&period; القدرة على استهداف الخلايا السرطانية بدقة متناهية، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة وتقليل المعاناة الجانبية للمرضى، يمكن أن تغير حياة الملايين حول العالم&period; ومع أن الطريق لا يزال طويلًا ويتطلب المزيد من البحث والتطوير، إلا أن هذا الإنجاز العلمي يبعث على الأمل في مستقبل أفضل لمرضى السرطان، مستقبل يرى فيه الأطباء والمرضى على حد سواء طرق علاج أكثر فعالية وإنسانية&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;5b2d861098e82' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69255">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-5b2d861098e82' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-5b2d861098e82' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69255' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-5b2d861098e82"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69255" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-5b2d861098e82"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-5b2d861098e82" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-5b2d861098e82">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-5b2d861098e82' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-5b2d861098e82' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

اختراق علمي جديد بمشاركة مصرية: فريق دولي يكشف الدور الخفي للأوليفين في ديناميكية وشاح الأرض

منذ فجر التاريخ، والإنسان ينظر إلى الأرض بعينين تائهتين بين روعة سطحها وغموض أعماقها. لطالما…

5 ساعات ago

ثورة النانو تلتقي بالذكاء الاصطناعي: مؤتمر جامعة القاهرة يرسم ملامح المستقبل العلمي

جانب من المشاركين في المؤتمر في خطوة علمية رائدة تؤكد على مكانة مصر الريادية في…

يومين ago

إنجاز تاريخي: ثمانية أطفال أصحاء بلا أمراض عن طريق نقل المادة الوراثية للميتوكوندريا

نجاح باهر لتقنية نقل النواة في منع الأمراض الوراثية للميتوكوندريا يفتح آفاقاً جديدة للأسر المتأثرة.…

4 أيام ago

الجينوم يضيء طريق الأمل في مواجهة “فطر الكايتريد” القاتل

في قلب الحياة البرية الأسترالية، يواجه أحد أيقونات التنوع البيولوجي، وهو "ضفدع الكوربوري الجنوبي" (Southern…

5 أيام ago

عودة الماوا: هل يعيد “سيد الخواتم” طائر نيوزيلندا العملاق إلى الحياة؟

في خطوة علمية جريئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والبيئية، تتجه الأنظار نحو مشروع…

أسبوع واحد ago

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم…

أسبوع واحد ago