محتويات المقال :
اضطراب خلقي نادر للغاية، ارتبط حدوثه في ستينات القرن الماضي بعقار الثاليدوميد، أنذاك تم التصريح بأنه أمن للنساء الحوامل من أجل معالجة غثيان الصباح، فيما بعد اكتشف العلماء أن العقار يسبب تشوهات خلقية، إذ تتميز الفوكوميليا بواحد أو أكثر من الأطراف القصيرة، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد تكون الأطراف غائبة تمامًا.
العَرَض الأساسي لفوكومليا هو: إما تكون الأطراف قصيرة أو فقد كامل الأطراف ويؤثر بشكل أكبر على الأطراف العلوية.
أيضًا قد يسبب مشاكل في: العيون أو الآذان أو أنف أو في النمو
الأسباب غير واضحة إلى حد ما، ومن المحتمل وجود عدة عوامل، منها:
لا يوجد علاج حالي لفوكومليا، ومع ذلك قد تساعد الأشكال التالية من العلاج في التحكم في الأعراض:
أثناء عمل الخبراء على فك رموز تأثيرات ثاليدومايد اكتشفوا أدلة مدهشة حول كيفية تطور الأطراف الطبيعية، يأملون في أن تؤدي هذه الأفكار الأساسية بدورها إلى فائدة طبية.
قد يكون الثاليدومايد خطرًا على تطور الأجنة، ولكنه فعال جدًا في علاج أمراض مثل الجذام وبعض أنواع السرطان مثل الورم النقوي المتعدد، ويستمر الباحثون باختبار العقار في تجارب لأمراض أخرى بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي وداء كرون.
أي أنه من خلال فهم كيف يسبب العقار تشوهات الأطراف، قد يتمكن العلماء من اختراع علاجات أكثر أمانًا للدواء.
المصدر: healthline
اقرأ أيضًا: عيون الراكون: ما هي أسبابها وكيف تتم معالجتها؟
خطوة هائلة إلى الأمام في مجال الطب التجديدي والعلاجات الجينية يُعرف مرض النقرس (Gout) باسم…
يترقب عشاق الفلك في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المنطقة العربية، حدثاً فلكياً نادراً ومثيراً…
ارتبطت القهوة، هذا المشروب العتيق الذي يوقظ الحواس ويدفئ الأرواح، بالطقوس الصباحية واللقاءات الاجتماعية. لكن…
في إنجاز علمي وتكنولوجي جديد يؤكد على مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي ودولي للابتكار، أعلنت…
دراسة يابانية رائدة تفتح آفاقاً جديدة وتثير مخاوف جوهرية كان التوسع خارج كوكب الأرض حلماً…
لوقت طويل كانت الأنسجة الذكية حلمًا يراود العلماء والمبتكرين، ومؤخرا، تطورت فكرة دمج التكنولوجيا المتطورة…