كأي نظام تعليمي، يوفر نظام التعليم المنزلي فرصًا كبيرة لتعلم أشياءًا كثيرة ومهارات متعددة، فضلًا عن ثقل الاهتمامات والميول. أيضًا يحمل التعليم المنزلي بعض المميزات والعيوب، سنتعرف في هذه المقالة على بعض إإيجابيات وسلبيات التعليم المنزلي، كذلك بعض التحديات التي قد تواجه الآباء متخذي قرار التعليم المنزلي.
لابد أن تدرك أن التعليم المنزلي هو تغيير شامل في نمط الحياة، فأنت كأب أو أم ستتولي واجبات ومسئوليات المعلم. ستكون أنت المُشرف على عملية التعلم والتعليم، وستكون الموجه والمُقيم للنتائج. ستصبح أنت المنوط به تنسيق الأنشطة الراعية لعملية التعليم في المنزل، كل تلك المسئوليات بالإضافة لدورك كوالد أو والدة في المنزل.
بالطبع كل ما نريده هو مصلحة أطفالنا، إذا على الوالدين التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار خوض طفلهم لتجربة التعليم المنزلي، ليحصل الطفل على أكبر قدر من الاستفادة من مميزات التعليم التعليم المنزلي، متجنبًا أيضًا أكبر قدر من العيوب. وتسهيلًا عزيزي القارئ سنرد إليك بعض أو ربما أهم إيجابيات وسلبيات التعليم المنزلي.
محتويات المقال :
1- لن يكون هناك مانع من اشتراك طفلك في الأندية الرياضية، والإنضمام إلى البطولات، لإن الوقت ملككما بالفعل. فلن يحول التعليم المنزلي بين الطفل وهواياته خاصة الرياضية التي تحتاج إلى وقت مخصص ومكان مخصص.
1- لا تسمح بعض المدارس أو الإدارات التعليمية لطلاب التعليم المنزلي الاشتراك أو الانضمام إلى الفرق الرياضية الخاصة بالمدارس.
تعتبر تلك هي أهم النقاط التي تدور حولها أكثر الاستفهامات شيوعًا عند التفكير في التعليم المنزلي.
لابد للآباء المُتبعون لأسلوب التعلم المنزلي تنظيم الوقت للجميع في المنزل، ولأنفسهم أيضًا لضمان المشاركة في الأنشطة التى قد تكون عبارة عن رحلات ميدانية، أو تعلم هواية أو تعلم أحد الفنون. وأيضًا إعطاء الوقت المناسب لقضاء الوقت بعيدًا عن المهام التعليمية، وزيارة الأقارب، وإدارة أوقات الأزمات والطواريء. قد يؤدي الإفراط في تنظيم الوقت أو الجدولة إلى إرهاق الطفل والآباء. [6]
من أكثر التحديات شيوعًا أن يتعامل الوالد كأب تارة، وكمعلم تارة، كذلك الأم التي في الأصل تغمر الطفل مشاعر التدليل واللعب والمرح، تحتاج أن تدير الأمر كمعلمة حازمة لا تسمح بالانحدار في الأداء أو في ضياع الوقت فيما لا يفيد. يمكنك كوالد أو والدة وضع قواعد واضحة لقضاء الوقت، فوقت التعلم هناك معلم ومتعلم. [7]
قد يواجه الآباء بعض الآراء حول التعليم المنزلي، فقد لا يدعمونه بل وسينتقدونه. من المهم أن تحافظ على ثقتك بنفسك ولا تدع أحدًا يحبطك. سيتوجب عليك شرح الفرق ببين التعليم المنزلي والتعليم المدرسي التقليدي وعيوبه، وإلى أي مدى لا يتوافق التعليم التقليدي مع ميول طفلك وأنك واعي بقرارك.
في الواقع لكل طفل احتياجات خاصة أو محددة، فكل طفل يتعلم بشكل مختلف وبطريقة مختلفة ووقت مختلف. فهناك أطفال يواجهون صعوبات في التعلم، كتأخير التعلم، أو عسر القراءة، أو بعض الإضطرابات كاضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد وغيرها من الاضطرابات. قد يعتبر التعليم المنزلي خيارًا ممتازًا لهم.
يتيح التعليم المنزلي الوقت والوتيرة المناسبة للطفل حسب حاجته الخاصة، فلا سباق مع الأطفال دون تكافؤ، فقط يعتمدون على نقاط قوتهم. بالإضافة لوجود عدد أقل من المشتتات التي قد تؤثر على عملية التعلم. كما يقدر التعليم المنزلي فترات الراحة التي يحتاجها الطالب ذو الاحتياج الخاص لأن القائمين عليه بالأساس هم الأب والأم، ولن يفهم أحد احتياج طفلهما أكثر منهم. [8]
عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتنا من التأثيرات القاسية لأشعة الشمس، فإن استخدام واقي الشمس أمر…
اكتشف فريق من علماء الآثار 13 مومياء قديمة. وتتميز هذه المومياوات بألسنة وأظافر ذهبية،وتم العثور…
ركز العلماء على الخرسانة الرومانية القديمة كمصدر غير متوقع للإلهام في سعيهم لإنشاء منازل صالحة…
من المعروف أن الجاذبية الصغرى تغير العضلات والعظام وجهاز المناعة والإدراك، ولكن لا يُعرف سوى…
الويب 3.0، الذي يشار إليه غالبًا باسم "الويب اللامركزي"، هو الإصدار التالي للإنترنت. وهو يقوم…
لطالما فتنت المستعرات العظمى علماء الفلك بانفجاراتها القوية التي تضيء الكون. ولكن ما الذي يسبب…
View Comments