يبدو أن فيروس كورونا لم يعد مجرد أزمة عابرة، وما نقف أمامه منذ أواخر ديسمبر عام 2019 يُعد مشكلة حقيقية. فلم يقتصر الأمر فقط على الصين بل جذب الاهتمام العالمي.
تم الحديث سابقا عن فيروس كورونا تفصيلاً في مقال الحقيقة وراء فيروس كورونا، وكيف تحمي نفسك منه؟1
محتويات المقال :
في ظل تصاعد الأزمة وتشخيص أكثر من عشرة آلاف شخص في الصين وحدها بينهم 213 قيل، وانتقال الفيروس لثمانية عشرة دولة مصيبا 98 حالة من بينهم تايلاند، فرنسا، اليابان، أستراليا…. إلخ دفع ذلك مسؤولي منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ وذلك في يوم الخميس الماضى الموافق 30 يناير؛ باعتبار ما يحدث هو أمر غير مسبوق يتطلب اتخاذ احتياطات غير عادية، إلا أن ذلك الإعلان لا يشكك في الإجراءات التي اتخذتها الصين بل تشيد منظمة الصحة العالمية بتلك الإجراءات إلى حد كبير مع نقض بعض العيوب.
حيث قامت الصين:
ذلك ما أشادت به منظمة الصحة العالمية.
لكن لم يخلو الأمر من بعض الآثار الجانبية حيث يضطر بعض المرضى للسير، أو ركوب العجل لمسافات طويلة للوصول المستشفيات. وكنتيجة للعزلة المفروضة على ووهان أصبح هناك نقص في الطاقم الطبي والأسّرة وكذلك الأدوية بما لا يتناسب مع عدد المصابين، وعدم قدرة الخبراء حول العالم المشاركة في الوضع الراهن في الصين حتى يصلوا لأصل المشكلة وحلها.
وعلى الصعيد الآخر اتخذت بعض الدول إجراءات مكثفة للحماية من فيروس كورونا حيث تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، كوريا الجنوبية… وغيرهم بفحص المسافرين وعزل المرضى في حجر صحي وقامت بعض الدول الأخرى بتعليق رحلاتها للصين من بينهم إيطاليا، روسيا، كوريا الشمالية… وغيرهم، وكذلك قامت بعض الشركات بحظر السفر للصين وتعليق التعاملات التجارية معها مثل جوجل، تسلا، ستاربكس.
يعد السيناريو الأسوء في تلك الحالة هو أن يجد الفيروس طريقه لإحدى الدول الفقيرة أو متوسطة الدخل؛ حيث في تلك الحالة ستحدث الكارثة الحقيقية فتلك الدول تفتقر إلى متطلبات كبح الأزمات الصحية حيث ممكن أن يتكرر سيناريو فيروس إيبولا الذي انتشر عام 2014 في غرب إفريقيا مسبباً كارثة تعتبر من أسوء الكوارث في التاريخ البشري الحديث، الأمر المطمئن أن 99% من الحالات المصابة تتواجد في الصين فقط كما أن إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطواريء يُعد خطوة جيدة لاحتواء الأزمة، ودعم الدول الفقيرة والمتوسطة ضد فيروس كورونا.
الإجابة لا؛ فقد مررنا بالأسوأ ، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على المستوى العالمي. فقد تم الإعلان عنها خمس مرات فيما مضى.
ونحن الآن في خضم المرة الخامسة.
وصل الفيروس لمنطقة التبت في غرب الصين مما يدل على انتشار الفيروس أغلب ربوع الدولة، والجدير بالذكر أن كل حالات الوفيات فى منطقة واحدة وهي «هوبي- Hubei». جميع المخاوف الآن متعلقة بعدم القدرة على احتواء الفيروس في أقل نطاق ممكن وإن كانت المؤشرات الراهنة ليست بالغة السوء.
مصادر:
New York times
خطوة هائلة إلى الأمام في مجال الطب التجديدي والعلاجات الجينية يُعرف مرض النقرس (Gout) باسم…
يترقب عشاق الفلك في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المنطقة العربية، حدثاً فلكياً نادراً ومثيراً…
ارتبطت القهوة، هذا المشروب العتيق الذي يوقظ الحواس ويدفئ الأرواح، بالطقوس الصباحية واللقاءات الاجتماعية. لكن…
في إنجاز علمي وتكنولوجي جديد يؤكد على مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي ودولي للابتكار، أعلنت…
دراسة يابانية رائدة تفتح آفاقاً جديدة وتثير مخاوف جوهرية كان التوسع خارج كوكب الأرض حلماً…
لوقت طويل كانت الأنسجة الذكية حلمًا يراود العلماء والمبتكرين، ومؤخرا، تطورت فكرة دمج التكنولوجيا المتطورة…
View Comments