حياة

انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان خلال القرن الماضي

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;><p><strong>انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان خلال القرن الماضي<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>سواء كنت تعاني من آلام المعدة أو إلتواء في المعصم أو مرض مزمن، يبقى أول إجراء يقوم به الأطباء والممرضون هو قياس درجة حرارتك&period; وذلك لأن الحرارة الطبيعية تعني أن جسمك على ما يرام أما ارتفاع درجة حرارتك فيعني أن لديك حمى، أي أن جسمك قد يكون يحارب عدوى معينة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قبل الشروع في كيفية وماهية انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان المعاصر، يجب أن نتطرق إلى تاريخ درجة حرارة الجسم العادية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>منذ سنة 1851، توصل طبيب ألماني يدعى <em><strong>كارل رينهولد أوغوست ووندرليش Carl Reinhold August Wunderlich<&sol;strong><&sol;em> إلى درجة حرارة جسم الإنسان العادية وهي 37 درجة مئوية &lpar;ما يعادل 98&period;6 درجة فهرنهايت&rpar;، وذلك بعد قراءة درجة حرارة 25000 مريض ألماني باستخدام مقاييس الحرارة ملتصقة تحت أذرعهم&period; وعندما كرر الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا هذه التجربة على السكان المحليين، توصلوا الى الرقم نفسه، فبقيت على حالها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي دراسة نُشرت في <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elifesciences&period;org">eLife<&sol;a>، اكتشفت جولي بارسونت وزملاؤها اتجاهات درجة حرارة الجسم واستنتجوا أن التغيرات في درجات الحرارة منذ قياسات الطبيب كارل وندرليتش تعكس نمطاً تاريخياً حقيقياً وليس أخطاء القياس أو التحيزات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أنجزت هذه الدراسة تحت قيادة جولي بارسونت التي تشغل منصب الأستاذ جورج ديفورست بارنيت، وميروسلافا بروتسيف، عالمة أبحاث سابقة في جامعة ستانفورد وتعمل الآن في معهد كارولينسكا&period;<&sol;p>&NewLine;<figure style&equals;"width&colon; 150px" class&equals;"wp-caption aligncenter"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;med&period;stanford&period;edu&sol;news&sol;all-news&sol;2020&sol;01&sol;human-body-temperature-has-decreased-in-united-states&sol;&lowbar;jcr&lowbar;content&sol;main&sol;image&lowbar;0&period;img&period;full&period;high&period;jpg" alt&equals;"" width&equals;"150" height&equals;"160" &sol;><figcaption class&equals;"wp-caption-text">    جولي بارسونت<&sol;figcaption><&sol;figure>&NewLine;<p>ويقترح الباحثون أن الانخفاض في درجة حرارة الجسم هو نتيجة لتغيرات في بيئتنا على مدى 200 سنة الماضية، والتي أدت بدورها إلى تغيرات فسيولوجية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قامت بارسونت وزملاؤها بتحليل درجات الحرارة من ثلاث مجموعات من بيانات تغطي فترات تاريخية مختلفة&period; وتمثل المجموعة الأولى، سجلات الخدمة العسكرية، والسجلات الطبية وسجلات المعاشات التقاعدية للمحاربين القدماء في جيش الإتحاد في الحرب الأهلية، حيث تنتمي هذه البيانات للفترة بين عامي 1862 و 1930، وتشمل الأشخاص الذين ولدوا في أوائل القرن التاسع عشر &lpar;1800&rpar;&period; وتتضمن المجموعة الثانية معطيات من الدراسة الاستقصائية الوطنية للصحة والتغذية في الولايات المتحدة الأمريكية الأولى، وتنتمي هذه البيانات إلى الفترة بين عامي 1971 و 1975&period; وأخيراً، تتضمن المجموعة الأخيرة قاعدة بيانات المرضى البالغين الذين زاروا مركز ستانفورد للرعاية الصحية بين عامي 2007 و 2017&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واستخدم الباحثون 677423 قياسات الحرارة من البيانات المشار إليها وذلك لوضع نموذج خطي لدرجة حرارة جسم الإنسان مع مرور الوقت&period; وأكد النموذج انخفاض درجات الحرارة عبر الوقت، بما في ذلك زيادة درجة حرارة الجسم لدى الشباب والنساء وفي الأجسام ذات كتلة مرتفعة وفي أوقات لاحقة من اليوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وخلص الباحثون إلى أن درجة حرارة جسم الرجال الذين ولدوا في أوائل إلى منتصف التسعينات أقل في المتوسط ب 1&period;06 درجة فهرنهايت من الرجال الذين ولدوا في أوائل القرن التاسع عشر &lpar;1800s&rpar;&period; كما خلصوا إلى أن درجة حرارة جسم النساء اللائي ولدن في أوائل إلى منتصف التسعينات تقل في المتوسط بمقدار 0&period;58 درجة فهرنهايت عن النساء اللائي ولدن في التسعينات من القرن التاسع عشر&period; وتؤول هذه الحسابات انخفاضا في درجة حرارة الجسم بمقدار 0&period;05 درجة فهرنهايت في كل عقد&period;<&sol;p>&NewLine;<p><img class&equals;"aligncenter" src&equals;"https&colon;&sol;&sol;iiif&period;elifesciences&period;org&sol;lax&colon;49555&percnt;2Felife-49555-fig1-v2&period;tif&sol;full&sol;1500&comma;&sol;0&sol;default&period;jpg" alt&equals;"" width&equals;"502" height&equals;"289" &sol;><&sol;p>&NewLine;<p>وكجزء من الدراسة، بحثت المؤلفتان في إمكانية أن يعكس الانخفاض التحسينات في تكنولوجيا مقاييس الحرارة، حيث أن تلك المستعملة اليوم أكثر دقة بكثير من تلك التي استُعملت قبل قرنين&period;<br &sol;>&NewLine;وتقول بارسونِت&colon; « لقد بدأت مقاييس الحرارة لتوها في القرن التاسع عشر»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في حين أن المؤلفتين على ثقة من وجود انخفاض في درجات الحرارة، تعتبر التأثيرات القوية التي يحدثها العمر ونوع الجنس ووقت اليوم على درجة حرارة الجسم سببا يحول دون التوصل إلى تعريف مستحدث لمتوسط درجة حرارة الجسم&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>أسباب انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان خلال القرن الماضي&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>يمكن تفسير الانخفاض في متوسط درجة حرارة الجسم في الولايات المتحدة بانخفاض في معدل الأيض أو بكمية الطاقة المستخدمة&period; وتفترض المؤلفتان أن هذا الانخفاض قد يكون راجعاً إلى انخفاض الإلتهابات على مستوى السكاني&period;<&sol;p>&NewLine;<blockquote><p>قالت جولي بارسونت&colon; تنتج الإلتهابات كافة أنواع البروتينات والسيتوكينات التي ترفع من معدل الأيض وترفع درجة الحرارة&period;<&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;<p>وقد تحسنت الصحة العامة تحسنا كبيرا في السنوات المائتي &lpar;200&rpar; الماضية نتيجة التقدم في العلاجات الطبية، وتحسن النظافة، وزيادة توافر الأغذية، وتحسن مستويات المعيشة&period; وتفترض جولي وميروسلافا أن الحياة المريحة في درجات الحرارة المحيطة الثابتة تساهم في انخفاض معدل الأيض&period; فالتدفئة في بيوت القرن التاسع عشر غير منتظمة ولا يوجد التبريد في ذلك الوقت، أما اليوم أصبحت التدفئة المركزية وتكييف الهواء من الأمور الشائعة&period; فالبيئة الأكثر ثباتاً تزيل الحاجة إلى استعمال الطاقة للمحافظة على درجة حرارة الجسم الثابتة&period;<&sol;p>&NewLine;<blockquote><p>قالت بارسونِت&colon; « من الناحية الفيزيولوجية، نحن مختلفون تماما عما كنا عليه في الماضي&period; لقد تغيرت البيئة التي نعيش فيها، بما في ذلك درجة الحرارة في بيوتنا، والتلامس مع الكائنات المجهرية، والغذاء الذي نتناوله&period; كل هذه الأشياء تعني أننا لسنا متشابهين، لأننا في الواقع نتغير فيزيولوجيا&period; »<&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"font-size&colon; 12pt"><strong>المصادر&colon;<&sol;strong> <span style&equals;"color&colon; &num;00ccff">1&period;<a style&equals;"color&colon; &num;00ccff" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elifesciences&period;org&sol;articles&sol;49555">هنا<&sol;a> 2&period;<span style&equals;"text-decoration&colon; underline"><a style&equals;"color&colon; &num;00ccff&semi;text-decoration&colon; underline" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;med&period;stanford&period;edu&sol;news&sol;all-news&sol;2020&sol;01&sol;human-body-temperature-has-decreased-in-united-states&period;html">هنا<&sol;a><&sol;span> 3&period;<span style&equals;"text-decoration&colon; underline"><a style&equals;"color&colon; &num;00ccff&semi;text-decoration&colon; underline" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;time&period;com&sol;5764051&sol;normal-body-temperature-has-changed&sol;">هنا<&sol;a><&sol;span> 4&period;<span style&equals;"text-decoration&colon; underline"><a style&equals;"color&colon; &num;00ccff&semi;text-decoration&colon; underline" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;livescience&period;com&sol;why-has-average-human-temperature-changed&period;html">هنا<&sol;a>&period;<&sol;span><&sol;span>  <&sol;span><span style&equals;"font-size&colon; 12pt"><strong>الدراسة الرسمية<&sol;strong> من <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elifesciences&period;org&sol;articles&sol;49555">هنا<&sol;a>&period;<&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"font-size&colon; 10pt"><em>ملاحظة الكاتبة&colon; هناك تفاوت كبير في بعض الأرقام المشار إليها في جميع المصادر المعتمدة لكتابة المقال لذلك تم اعتماد معطيات الدراسة الأصلية ومقال جامعة ستانفورد&period;<&sol;em><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;naaima-ben-kadour&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2023&sol;02&sol;WhatsApp-Image-2022-03-29-at-9&period;09&period;58-AM-Copy-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;jpeg" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"Naaima BEN KADOUR"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;naaima-ben-kadour&sol;">Naaima BEN KADOUR<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p><&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;966a64ad187f7' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-23433">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-966a64ad187f7' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-966a64ad187f7' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'23433' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-966a64ad187f7"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"23433" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-966a64ad187f7"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-966a64ad187f7" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-966a64ad187f7">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-966a64ad187f7' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-966a64ad187f7' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
Naaima BEN KADOUR

Share
Published by
Naaima BEN KADOUR

Recent Posts

عودة الماوا: هل يعيد “سيد الخواتم” طائر نيوزيلندا العملاق إلى الحياة؟

في خطوة علمية جريئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والبيئية، تتجه الأنظار نحو مشروع…

يوم واحد ago

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم…

يومين ago

الخطر الصامت يتسلل إلى أعماق الحياة: الميكروبلاستيك يهدد الخصوبة البشرية!

في ظل تسارع وتيرة التلوث البيئي، تبرز أزمة البلاستيك (Plastics) كواحدة من أخطر التحديات التي…

يومين ago

عندما يتوحش الذكاء الاصطناعي: فضيحة “العضو الذكري العملاق” تفضح أزمة النشر العلمي العالمي

عاصفة في سماء المعرفة.. هل تتهاوى أسس البحث العلمي؟في عالمنا الحديث، تتسارع وتيرة إنتاج المعرفة…

يومين ago

ثورة الإنجاب: حلم الإنجاب يتحقق من خلايا الجسد!

تطورات علمية مذهلة تقرب البشرية من إنتاج خلايا جنسية كاملة من خلايا جسدية عادية، فهل…

3 أيام ago

عندما يتوهج العلم على منصات الأزياء: فستان يضيء بالحياة!

في عالم تتسارع فيه وتيرة الابتكار وتتداخل فيه مجالات المعرفة، شهد أسبوع باريس للهوت كوتور…

4 أيام ago